منتخبنا الوطني للشباب يستعد لوديتي لبنان من بوابة دورة تشرين الكروية
يخوض منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم أولى مذاكراته العملية السبرية لنتاج العمل في فترة التحضير الانتقائية من خلال المشاركة في دورة الوفاء والولاء (تشرين الكروية) التي تنطلق منافساتها يوم غد الجمعة، ويفتتحها شبابنا بلقاء تشرين بطل الدوري للموسم المنصرم على الأضواء الكاشفة لاستاد الباسل، كما يلتقي منتخبنا شريكه الثاني في المجموعة وهو فريق الشرطة يوم الأحد المقبل عند الخامسة مساء على ملعب الباسل، ويختتم مبارياته في الدور الأول بمواجهة عفرين الثلاثاء على أرضية استاد المدينة الرياضية عند الخامسة مساء.
المنتخب انتظم قبل دورة تشرين بثلاثة معسكرات تحضيرية انتقائية بدأها بمعسكر في الثالث من تموز الجاري في دمشق وامتد لثمانية أيام والتحق به 35 لاعباً، بينما أقيم المعسكر الثاني في محافظة اللاذقية في الفترة من 14 لغاية 18 من الشهر الحالي، واستدعي إليه 13 لاعباً من غير قائمة المعسكر الأول على سبيل الاختبار والتجريب، وأقام منتخبنا الشاب معسكره الثالث في محافظة السويداء في الفترة من 24 حتى 28 تموز، وجاء كمناسبة تحضيرية لدورة تشرين، واختار من خلاله الجهاز الفني للمنتخب 26 لاعباً للمشاركة في دورة تشرين، وهم: محمد حسوني، يامن مطلق، قيس الصباغ، هيثم إسماعيل الحمد، مالك جنعير، حسن المحمود، قيس الحسن، محمود الدسور، عمار عالمة، مهند فاضل، محمد سراقبي، ثائر درويش، حذيفة خلوف، عدي حسون، عبد الكريم زيدان، علي رينه، محمود نايف، زكريا رمضان، عامر فياض، عادل الشيخ ديب.
المدير الفني للمنتخب أنس مخلوف بيّن لـ “البعث” أن الهدف من المشاركة في دورة الوفاء والولاء هو الوقوف على مستوى اللاعبين في استحقاق عملي أمام فرق من فئة الرجال بعد المعسكرات التحضيرية التي سبقت البطولة، وفي الوقت نفسه الاستعداد للوديتين اللتين سيلتقي فيهما نظيره المنتخب اللبناني للشباب في آب المقبل.
وأكد الكابتن مخلوف رضاه بصفة عامة عن فترة التحضير الانتقائية، لافتاً إلى الحالة الانضباطية العالية التي تحلّى بها اللاعبون، ومن خلفهم كادر العمل الفني والإداري، وهو ما ساعد على تنفيذ خطة العمل المقررة دون أية عقبات أو منغصات، وكان لمدير المنتخب طلال بركات دور مهم في تكريس ذلك.
وحول القائمة المنتقاة للمشاركة في دورة تشرين، وإن كانت نهائية ومعتمدة، أوضح مخلوف أن اللاعبين الـ 26، الذين تم اختيارهم للمشاركة، هم الأجهز، مع بقاء باب المنتخب مفتوحاً لأي لاعب يمكن أن يحقق الإضافة، ويثبت حضوره وجدارته بارتداء قميص المنتخب الذي لن يكون إلا للأفضل.
محمود جنيد