هند ظاظا: اتصال الرئيس الأسد نبراس يضيء طريقي نحو منصات التتويج
“هذا اليوم لم يكن عادياً في حياتي”، هكذا وصفت لاعبة كرة الطاولة السورية الواعدة هند ظاظا يومها بعد تلقيها اتصالاً هاتفياً من السيد الرئيس بشار الأسد اليوم.
أيقونة أولمبياد طوكيو هند، التي صنعت الحدث في الأولمبياد كونها أصغر لاعبة تشارك فيها، عبّرت اليوم عن فرحتها العارمة باتصال الرئيس الأسد بها، قائلة في تصريح لـ سانا: “هذا اليوم لم يكن عادياً، فقد جاءني صوت السيد الرئيس بشار الأسد عبر الهاتف بكلمات ستبقى نبراساً يضيء طريقي نحو منصات التتويج في جميع المحافل العربية والدولية”.
وأضافت اللاعبة الواعدة عندما قال لي الرئيس الأسد: أنا فخور بك، قلت له: لم أستطع إسعادك في هذه الأولمبياد ولكني أعدك في الأولمبياد القادمة عام 2024 بتحقيق ميدالية تسعد الشعب السوري بأكمله. وتابعت: ستكون البطولات القادمة عنوانها الإنجاز ولن نرضى غيره، ونحن قادرون على ذلك وسنجني الميداليات لخزائن الرياضة السورية ونرفع علمنا ونعزف نشيدنا الوطني في تلك المحافل.
وكان الاتحاد الرياضي العام أعلن أن الرئيس الأسد أجرى، في وقت سابق اليوم، اتصالاً هاتفياً مع اللاعبة ظاظا، وأثنى على إرادتها وعزيمتها العالية، معبّراً عن فخر السوريين بها كموهبة سورية واعدة رفعت اسم وطنها عالياً، واعتزازهم بالأداء المشرّف الذي أبدته خلال مشاركتها في الأولمبياد، مشجّعاً إياها على التمسك بطموحاتها، ومؤكّداً أن السوريين جميعاً ينتظرون منها المزيد من الإنجازات في المشاركات العالمية القادمة.
بدورها عبّرت ظاظا عن فرحها الغامر باتصال الرئيس الأسد، وشكرت سيادته على تشجيعه، والذي يشكّل دافعاً قوياً وحافزاً لها ولجميع لاعبي البعثة لتحقيق أفضل النتائج في المنافسات الرياضية القادمة.
وأضاف الاتحاد أن الاتصال جاء تقديراً لموهبة ظاظا ومثابرتها لتحقيق أحلامها، ولكل ما حققته من إنجازات رغم صغر سنها.
وخرجت ظاظا، التي تعد أصغر لاعبة ( 12 عاماً) تشارك في أولمبياد طوكيو منذ عام 1968، من أولمبياد طوكيو 2020، بعد خسارتها في المباراة الافتتاحية أمام اللاعبة النمساوية ليو جيا التي تكبرها بنحو 27 عاماً.
ظاظا، التي قارعت الكبار وقدّمت نفسها كموهبة واعدة للمستقبل، أفردت وسائل الإعلام العربية والدولية مساحات واسعة للحديث عنها، فيما باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي إذ أغدق رواده عبارات الثناء والدعم، إضافة إلى التعبير عن الفخر بالأداء الجيد الذي قدّمته، وخاصة في الشوط الثاني الذي انتهى بنتيجة متقاربة مع المخضرمة جيا.
لقاءات ومقابلات البطلة ظاظا مع وكالات الأنباء والقنوات العربية والدولية تطرّقت من خلالها إلى الإصرار على المشاركة في هذا الحدث الرياضي العالمي، وكيف تغلّبت الرياضة السورية وأبطالها على الصعوبات والظروف التي تحيط بوطنهم جراء الحرب والحصار وبالعالم جراء الوباء لتكون الرياضة السورية حاضرة في هذا الحدث المهم.