صالون سلمية الثقافي يحتفي بشعراء حماة
البعث – نزار جمول
حفلت جلسة نادي المثقفين الأسبوعية ضمن صالون سلمية الثقافي بكوكبة من شعراء حماة ضيوف النادي ومن شعراء سلمية، ليمتزج الشعر الحموي مع نفحة شعر سلمية.
وبدأت مديرة النادي الشاعرة فاتن حيدر الأمسية بقصيدة بعنوان “حماة” رحبت من خلالها بالضيوف، ثم قدم أول الضيوف الشاعر حسن البدوي عدة قصائد بدأها بقصيدة “تحية لسلمية” وتبعها بثلاث قصائد “معارضة للشاب الظريف، أصدق الشعر، في الباص”، وقدم الضيف الثاني الشاعر عبد اللطيف جرجنازي قصائده “الله أعطى، مقاصل الإعدام، لا تغاري، عكاظيات، بيت من طين”، ليأتي دور الضيف الثالث الشاعر محسن المنصور بست قصائد وهي “تغزّل، يا شادي اللحن، قلبي مسلوب، رسالة وجد، نسب الحياة”، ثم قدم شعراء سلمية قصائدهم ومشاركاتهم بدأتها الشاعرة لينا الخطيب بقصيدتيها “بنت الشآم، أطلق بيانك”، وألقى الشاعر وعد أبو شاهين ثلاث قصائد “هي دوحة، سبيل النحاة، خصال الحبيب”، ليقدم الشاعر محسن عدرة قصيدتين “أسمائي الحسنى، عناق الموت”، وألقى الشاعر تامر سفر قصيدتيه “رحلة فضائية، طيور الشوق” وتبعه الشاعر إسماعيل عيسى بقصيدتين “شكوى إلى الله، زماني”، وغنّى الشاعر منذر سيفو مجموعة من أبيات العتابا بصوته الرخيم، وقرأ الشاعر محمد قاسم قصيدتين “سحابتي، مقطوعة صغيرة”، ثم قدمت كل من الشاعرات نظام وسوف وآمنة طالب وفاتن حيدر قصيدة واحدة لكل منهن وهي “لأني أحبك، كنت أغفو، هب لي فتاتك”، ليختتم الشاعر أمين حربا مدير الصالون المشاركات الشعرية بقصيده “خارج المألوف”، وليغني الشاعر الشعبي إسماعيل الآغا قصيدة “عم يهربوا الأيام ومقطوعات زجلية”، ثم اختتمت هذه الأمسية الأديبة سناء شقرة بدراسة عن عالم المعرفة بعنوان “شاكرات الطاقة”.