120 شركة صناعية في مهرجان “صنع في سورية” بحماة
حماة – حسان المحمد
انطلقت فعاليات أيام مهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) في حماة بدورته الـ121 الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها، بمشاركة 120 شركة صناعية وطنية من مختلف المحافظات. ويضمّ المهرجان الذي يستمر ثمانية أيام تشكيلة واسعة ومنوعة من المواد الغذائية والاستهلاكية والألبسة ومواد التنظيف وأدوات المطبخ وكل ما تحتاج إليه الأسرة.
وأشار أمين فرع الحزب بحماة الرفيق أشرف باشوري إلى أهمية هذه الفعاليات ودورها في دعم الحراك التجاري بمدينة حماة.
من جهته بيّن المحافظ طارق كريشاتي أن المهرجان يقدم منتجات للمواطنين بأسعار مخفضة تسهم في التخفيف من أعباء الظروف الراهنة، مؤكداً دعم المحافظة للفعاليات الاقتصادية التي تبذل كل ما بوسعها لتقديم أفضل الصناعات الوطنية وتكون أسعارها مناسبة للمواطنين.
وأشار طلال قلعه جي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إلى توافر المواد وبأسعار مخفضة وكسر حاجز ارتفاع الأسعار كون المهرجان يشكّل فرصة مهمّة للتعريف بالمنتج الوطني وبجودته ونوعيته، إضافة إلى أنه يحقق حالة جيدة وصحية من المنافسة والترويج، ويتيح خيارات متعدّدة للمستهلك، كما يحقّق التواصل المباشر مع الشركات المشاركة والتي تقدم منتجها بأسعار مخفضة ومنافسة ومشجعة وبشكل مدروس ومتوازن يناسب كافة شرائح المجتمع.
وبيّن زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة أن مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” يُقام بشكل دوري في جميع المحافظات كونه يشكل حالة جيدة من جهة مشاركة صناعيي المحافظة، ولما له من دور في كسر الأسعار وإيصال المادة من المنتج المستهلك مباشرة بأسعار تنافسية.
بدوره أشار مدير المؤسسة السورية للتجارة في حماة خالد الفاضل إلى أن المؤسسة تعرض مواد غذائية (زيوت وسمون) ومنظفات بأسعار تقلّ عن السوق المحلية بنسبة تتراوح بين 25 و30 بالمئة.
وبيّن عدد من المشاركين في المهرجان أن إقامة مثل هذه الفعاليات الاقتصادية والتجارية بشكل متتالٍ ومنتظم وفي مختلف المحافظات تسهم في تدعيم ركائز الصناعة السورية وتشكل حافزاً ودافعاً قويين للصناعيين للنهوض مجدداً بواقع منشآتهم ومعاملهم لدفع العملية الإنتاجية، ومواجهة التحديات التي أفرزتها الحرب الإرهابية الشرسة وما ألحقته من أضرار بالغة في البنية الاقتصادية والصناعية.