بطء في توزيع المقننات.. السورية للتجارة: حالات فردية والكميات كافية
دمشق- ريم ربيع
رغم اقتراب مضي الشهر الأول منذ بداية الدورة الجديدة من بيع المواد المقننة (رز وسكر) في السورية للتجارة، إلا أن عمليات البيع لم تستقر في كل مكان بعد، حيث وردت شكاوى عدة من بطء عمليات التوزيع في بعض مناطق دمشق وريفها، فمنها ما توقف البيع فيها لما يزيد عن عشرة أيام، ومنها ما يقتصر على تلبية خمسة إلى عشرة طلبات في اليوم، فيما ذكر مواطنون أن بعض المراكز توقف البيع فيها لفترة قبل أن يعود رقم تسجيلهم على تطبيق “وين” ليتناقص فجأة بمعدل 50 لـ100 طلب يومياً.
معاون مدير السورية للتجارة الياس ماشطة رأى أن هذه حالات فردية، مطالباً بتحديد الصالات التي تشهد بطئاً بالتوزيع لمعالجة الخلل أو الشكوى فيها، أما المواد من سكر ورز فهي متوفرة بكل الصالات وبكميات جيدة، مؤكداً أن مخزون المادتين كافٍ، ويتمّ تغليفها وإرسالها يومياً إلى جميع المراكز، كما تمّ توقيع عقود لاستيراد كميات كبيرة من السكر والرز تباعاً.
وحول مياه الشرب أكد ماشطة أن المؤسّسة تستجر كل الكميات من المعامل المنتجة حتى في أيام العطل وبسعر 3150 لكل جعبة، ليتمّ ضخها في جميع الصالات دون استثناء، ولا يقتصر التوزيع على مراكز المدن كما يُشاع، وفيما تشكو بعض المناطق من قلة المعروض من المياه أو نفادها بسرعة وعدم التوزيع يومياً، بيّن ماشطة أن الأمر متعلق بحسب مكان توجّه السيارات التابعة للمؤسسة، حيث يتمّ رفد المناطق بشكل دوري حسب ما يتجه إليها من سيارات.