بولسونارو أمام المحكمة العليا بسبب تصريحاته حول الانتخابات
قررت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل التحقيق مع الرئيس جاير بولسونارو على خلفية تصريحات أكد فيها أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، سيتخللها التزوير.
كما قررت المحكمة الانتخابية مطالبة المحكمة العليا في البلاد بالتحقيق في ما إذا كان بولسونارو قد انتهك القانون بمهاجمة النظام الانتخابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان بولسونارو قد اعتبر أن “نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل عرضة للاحتيال”.
ويقول منتقدوه إن “مزاعمه التي لا أساس لها من الصحة تثير الشكوك في تمهيده الطريق لعدم قبول الهزيمة مسبقاً” في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البرازيل.
ولا يطالب بولسونارو الطامح إلى إعادة انتخابه في عام 2022 بالعودة إلى التصويت بالبطاقات الورقية، ولكن بطباعة إيصال بعد كل تصويت يتم عبر صندوق الاقتراع الإلكتروني، وذلك من أجل السماح بإعادة فرز الأصوات حضورياً.
وألقى الرئيس البرازيلي خطاباً عبر دائرة الفيديو المغلقة، مكرراً انتقاده لنظام التصويت الحالي ومؤكداً أنه لن يقبل انتخابات ليست “نظيفة وديمقراطية”.
وأضاف أنه سيفعل “كل ما يتطلبه الأمر” من أجل فرض طباعة إيصالات ورقية للتصويت الإلكتروني.
سبق هذه الأحداث بأيام، أن نزل عشرات آلاف البرازيليّين إلى الشوارع، للمطالبة بعزل بولسونارو على خلفيّة تعامله مع الأزمة الصحّية بعد أن أدّت الجائحة إلى وفاة أكثر من نصف مليون شخص في البلاد، حسب وكالة “فرانس برس”.