ما مدى فعالية الألوفيرا في علاج حب الشباب؟
تساعد الخصائص التي تتمتع بها نبتة الألوفيرا في محاربة حب الشباب، ولكن يجب التقيّد ببعض النصائح لدى استخدامها في روتين العناية التجميليّة، وأبرزها: تنظيف البشرة جيداً بمستحضرات تناسب طبيعتها الدهنيّة ثم خلط جل الألوفيرا مع القليل من زيت نباتي مثل زيت البندق أو زيت الجوجوبا، يمكن أيضاً تحضير قناع من الألوفيرا مضاد لحب الشباب عبر خلط الجل المستخرج من هذه النبتة مع القليل من زيت البندق لمنع تبخّره بسرعة عن البشرة، يُترك هذا القناع على البشرة لمدة 30 دقيقة قبل شطفه بالماء المنعش. ولمعالجة احمرار البشرة الذي تعاني منه البشرات المعرّضة للإصابة بحب الشباب، يُنصح بتطبيق جل الألوفيرا على البشرة ثمّ تمرير مكعّب من الثلج فوقه، فمن شأن ذلك أن يساهم في التخفيف من الاحمرار الناتج عن الإفراط في نشاط خلايا البشرة المعرّضة للإصابة بحب الشباب بالإضافة إلى المساعدة على انقباض المسام.
ما هو نوع الألوفيرا الأنسب؟
يدخل جل الألوفيرا في تركيبة العديد من الكريمات التجميليّة المرطبة والمجدّدة للجلد، ولكن للحصول على الفعالية المنشودة يجب ألا تقلّ نسبة هذا المكوّن في المستحضر المستعمل عن 50 بالمئة، كما يمكن استعمال جل الألوفيرا المستخرج مباشرةً من النبتة كعلاج لحب الشباب، ويُنصح في هذه الحالة بقطع ورقة الألوفيرا بشكل طوليّ واستعمال الجزء الداخلي منها لتدليك الوجه كما يمكن الاحتفاظ بما تبقّى منها في الثلاجة لمدة 3 أو 4أيام. وتجدر الإشارة إلى ضرورة استعمال الجل الأبيض فقط الموجود داخل نبتة الصبار مع تجنّب الجل الأصفر اللون الموجود فيها كونه قاسيا على الجلد.
الأولوفيرا والزيوان
يتساءل البعض هل يؤدي استعمال جل الألوفيرا إلى ظهور الزيوان على البشرة؟ الجواب هو بالنفي، فالمواد الدهنيّة هي التي تكون عادةً مسؤولة عن ظهور الزيوان والألوفيرا لا يتمتع بأي خصائص دهنيّة في هذا المجال، ولكن تجدر الإشارة إلى أن استعماله لا يتناسب مع التعرّض للشمس ولذلك يُنصح بعدم تطبيقه على الجلد قبل التعرّض المباشر للأشعة الذهبيّة.