بين “حماية المستهلك” و”تكامل” طار البنزين المدعوم للمربين في السويداء
السويداء- رفعت الديك
معوقات كثيرة ومعاناة معقّدة يعيشها مربو الأبقار جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج، وهذا ما وضع المربين بين فكي كماشة، بيع قطعانهم أو انتظار إجراءات حكومية تسعفهم، وقد يكون أحد تلك الحلول التي تسدّ الرمق دعم المربين بالمحروقات لتشغيل المولدات في ظل الانقطاعات الكبيرة لتيار الكهرباء وهناك وعود بتنفيذ هذا المطلب.
وبيّن عدد من أصحاب المزارع أنهم تقدموا بطلب للجنة المحروقات، كما قدموا الثبوتيات اللازمة وسدّدوا المبالغ المترتبة، ولكنهم اصطدموا في شركة تكامل بعدم وجود أي تعليمات لهم بتقديم المادة لمثل هذه الحالات.
وبيّن نائل وهو صاحب مزرعة أنه يضطر لشراء مادة البنزين من السوق السوداء لتشغيل المولودة، ففترات تقنين الكهرباء الطويلة أتت على أي أمل بالاستفادة من التيار الكهربائي، حيث بلغت قيمة البنزين المستهلك نحو 150 ألف ليرة في شهر واحد، في حين لا تتجاوز 25 ألفاً في حال تقديم مادة البنزين لهم عن طريق البطاقة الذكيه، مطالباً بضرورة الإسراع بمنح البطاقة إذا كان هناك جدية في المعالجة وعدم جعل استكمال الثبوتيات والإجراءات لذر الرماد في العيون!.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك فادي مسعود بيّن أنه يوجد تعليمات من قبل لجنة المحروقات المركزية بمنح أصحاب المولدات والدراجات النارية بطاقات ذكية لتزويدهم بمادة البنزين، وذلك بعد استكمال الورقيات والثبوتيات اللازمة، علماً أنه يتمّ العمل حالياً على إصدار بطاقات لأصحاب المولدات الذين تقدموا بأوراق ثبوتية.