ممثلاً الرئيس الأسد.. صباغ يقدم التهاني للرئيس الإيراني.. رئيسي: سنواصل التعاون بقوة
ممثلاً السيد الرئيس بشار الأسد، قدّم رئيس مجلس الشعب حموده صباغ اليوم التهاني باسم الشعب السوري وقيادته للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وحمل الرئيس الإيراني صباغ تحياته إلى الرئيس الأسد وللشعب السوري، معرباً عن تمنياته لسورية وشعبها الأمن والاستقرار، مشدداً على تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين طهران ودمشق بما يخدم مصالح البلدين، وقال: سنواصل التعاون القائم بقوة ولا توجد قيود على تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين.
ونوّه الرئيس الإيراني بصمود الشعب السوري وقيادته ومقاومته الشجاعة للإرهاب الغربي وانتصاره في مواجهة الإرهاب بفضل تضحيات الشهداء، ومنهم الشهيد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، مؤكداً ضرورة مغادرة القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية في أقرب وقت حتى يتمكن الشعب السوري من البدء بعملية إعادة الإعمار بالسرعة والقوة المطلوبتين.
من جانبه أكد صباغ أن العلاقات السورية الإيرانية قوية ومتجذّرة ولا يمكن النيل منها، موضحاً أن امتزاج الدماء السورية والإيرانية في المعركة المشتركة ضد الإرهاب شكل العنصر الأهم في تحقيق النصر على الإرهاب. وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية، مؤكداً أن الشعب السوري لن ينسى أبداً دعم الشعب الإيراني لسورية في محاربة الإرهاب وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
صباغ وقاليباف: لقفزة نوعية في تطوير العلاقات الاقتصادية
وكان صباغ بحث مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين وخاصة في مجال التعاون البرلماني.
وأكد صباغ ضرورة العمل المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، ولا سيما مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، مشدداً على أهمية إنجاز ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة قاليباف لدمشق ومتابعة ذلك من قبل برلماني البلدين وإضفاء الطابع العملي للعلاقات وصولاً لنتائج تخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين.
وأكد الجانبان العزم الراسخ على مواصلة التنسيق والعمل لتحقيق أفضل النتائج المرجوة وتحقيق قفزة نوعية في تطوير العلاقات الاقتصادية في ظل ما يتعرض له البلدان من ضغوطات وعقوبات قسرية أحادية ظالمة.
صباغ لرضائي: نواجه عدواً واحداً ومصيراً واحداً
وكان صباغ أكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران، مشدداً على ضرورة تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة بين البلدين.
ونوه صباغ خلال لقائه اليوم في طهران أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي بالتعاون بين سورية وإيران في محاربة الإرهاب وقال “إن الدماء السورية امتزجت بالدماء الإيرانية ما أثمر عن تحقيق انتصارات في مواجهة هذه الظاهرة التي تهدد العالم بأسره”.
وأضاف صباغ “إننا نواجه عدواً واحداً ومصيراً واحداً ولذلك فإن تضافر الجهود المشتركة بين الجانبين السوري والإيراني وتفعيل وتعزيز التعاون بينهما ينعكس بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين” لافتاً إلى سياسة المعايير المزدوجة التي تتبعها أميركا والغرب حيال سورية حيث تنظر الولايات المتحدة إلى قضايانا من المنظور والمعيار الصهيوني وبما يحقق مصالح كيان الاحتلال في المنطقة.
من جانبه أكد رضائي أن العالم مدين لسورية وإيران في محاربتهما للإرهاب والجماعات التكفيرية التي أمعنت في إرهابها وإجرامها مثمناً الانتصارات التي حققتها سورية قيادةً وشعباً وجيشاً على الإرهاب.
وعبر رضائي عن حرص الجانب الإيراني على تعزيز التعاون مع سورية في مختلف المجالات وقال إن “علاقاتنا متينة ومتجذرة ولا يستطيع أحد المساس بها فهناك الكثيرون ممن يحاولون التأثير على هذه العلاقات ولكن إرادة البلدين أقوى وسنكون جنباً إلى جنب على جميع الصعد”.
حضر اللقاءات أعضاء الوفد المرافق لرئيس مجلس الشعب وسفير سورية في طهران الدكتور شفيق ديوب.
إلى ذلك عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية جلسة مباحثات تركزت حول سبل تعزيز وتطوير التعاون البرلماني والاقتصادي والثقافي بما تتطلبه المرحلة الراهنة نظراً للتحديات التي يتعرض لها البلدان من ضغوطات وعقوبات جائرة. وتم التأكيد على وضع برامج عملية وخطط عمل وصولاً إلى نتائج تخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.