حفل تأبين للأديب الرّاحل عزيز نصّار
اللاذقية – ياسمين شهيلة
أقام فرع اتحاد الكتّاب العرب باللاذقية بالتعاون مع أسرة الفقيد حفل تأبين للرّاحل الأديب عزيز نصّار وفاءً وعرفاناً لما قدّمه من إرث ثقافيّ وأدبيّ ووطنيّ في مسيرته الأدبيّة في مبنى الاتحاد بمشاركة عدد من الشّخصيات الحزبية الثّقافيّة والأدبيّة والقيادات الحزبيّة ونخبة من المهتمين بالثّقافة والأدب.
تحدث الدّكتور محمد بصل رئيس فرع اتحاد الكتّاب العرب عن مناقب ومسيرة الأديب الرّاحل قائلاً: قامة ثقافيّة ووطنيّة شامخة تركت بصمة واضحة وساطعة في الأدب والثّقافة، مشيراً إلى أعماله الأدبيّة والثقافيّة والإعلاميّة.
ثم ازدان الحفل بعبير كلمات صادقة ألقاها عدد من الحضور من أدباء وشعراء رثوا فيها الأديب الرّاحل بأصدق الحروف، كان من بينهم: الدّكتورة ريم هلال، والشعراء علي أحمد، رفيق صقور، مالك الحاج، والأديب نجدت زريقة، وصديق الرّاحل الشّاعر غازي سليمان.
وألقى كلمة أصدقاء الفقيد الدّكتور محسن الخيّر الذّي أشاد بذكرى وبإبداع صديقه الرّاحل وبأدبه وثقافته ووطنيّته وأخلاقه ومحبته، ومبادرته في الحضور والمشاركة في كلّ المحافل الثقافيّة والوطنيّة، وأنّ فقده خسارة للأدب والثّقافة والإنسانيّة.
وختمت ابنة الفقيد تيماء عزيز نصار الحفل بكلمة أسرة الفقيد شكرت فيها الاتحاد على هذه اللفتة الكريمة مؤكدة متابعة مسيرة والدها الأدبيّة الذّي عشق العربيّة وكان يحافظ عليها كالدّر الثّمين لأنّها لغة الأصالة والتّراث والعروبة وأضافت: سنتابع مسيرته مع أصدقائه جميعاً، فالثّقافة والأدب والفكر هم الأهم رغم متغيرات العصر؛ لأنّ الفكر هو سمو النّفس الذّي يهذّبها لينجو بها من الانحدار.
كما عرض خلال الحفل فيلم تسجيلي عن أعمال الأديب الرّاحل ظهر فيه الأديب في أحد لقاءاته مؤكداً على الأدب والثقافة، داعيّا إليها ما استطاع.
لقد كان الراحل عزيز نصّار أديباً وفيّاً لأدبه، وطنيّاً متسلحاً بإيمانه بعقيدته ووطنيته، رحل جسداً وخلده ذكرهُ وأدبهُ.