زاخاروفا تنتقد ازدواجية المعايير البريطانية حول الانتخابات في روسيا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بريطانيا اثبتت ازدواجية المعايير لديها من خلال موقفها من الانتخابات في روسيا والولايات المتحدة.
وكان المندوب البريطاني لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نيل بوش قال “إن تحديد موسكو عدد المراقبين الذين يمكن لمكتب منظمة الأمن والتعاون للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الانسان “او دي آي اتش ار” ارسالهم لانتخابات مجلس الدوما المقبلة سيجعل من غير الممكن تقييم الانتخابات بشكل ذي مصداقية”.
وتعليقاً على تصريح المندوب البريطاني قالت زاخاروفا في قناتها على تلغرام: “أين كان نيل بوش وكامل مكتب وزارة الخارجية البريطانية عندما تم تشكيل فريق “او دي آي اتش ار” للانتخابات الرئاسية الاميركية 2020″، مضيفة: “هل يعلم نيل بوش كم كان عدد المراقبين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة حينها وأن العديد من الولايات الاميركية لم تسمح لهم بالدخول إليها.. فكيف يمكن للمسؤول البريطاني وصف تصرفه هذا أو تبرير ازدواجية مواقفه”.
وكانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أعلنت مؤخرا أنها لن ترسل مراقبين لمواكبة انتخابات مجلس الدوما الروسي المقرر إجراؤها في أيلول المقبل “بسبب طلب روسيا أن تحد المنظمة من عدد المراقبين على خلفية الوضع الوبائي”.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي أن قرار المنظمة مسيس ،موضحا “أن روسيا اقترحت تشكيل بعثة من 50 مراقباً عن مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا و10 مراقبين عن الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وبالتالي فإن قرار المنظمة يمكن اعتباره مسيسا لأن الطلب الروسي كان يتحدث عن قواعد صحية وليس عن قيود لأسباب أخرى”.