“ما العمل”.. محاضرة للرفيق دخل الله
إدلب _ يحيى بزي:
نظم مكتبا الإعداد والثقافة والإعلام في إدلب والرقة ملتقى البعث للحوار بعنوان “ما العمل” والذي استضاف عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، وذلك في صالة مجلس مدينة حماة.
الرفيق عضو القيادة المركزية أشار أن الملتقيات الحوارية تجري في كافة المحافظات السورية، منوهاً لخصوصية محافظتي إدلب والرقة بسبب الظروف التي تعيشها المحافظتان، مؤكداً على أهمية العمل والوعي الاجتماعي وتعزيز العمل التطوعي في أوساط المجتمع، منوهاً أن العمل التطوعي لا يحتاج لمؤسسات حكومية ولا قوانين إنما هو مجموعات شعبية في أي حي ومدينة تقوم بتنظيف الشوارع ومكافحة الهدر في الموارد وغيرها، مؤكداً أن هذه الإجراءات بسيطة لكنها تنتج مجتمعا حضاريا.
وأشار الرفيق دخل الله للإيجابيات التي ظهرت خلال الحرب على سورية وأهمها أن صمود الشعب السوري أفشل الهدف الرئيسي الحرب وهو تقسيم سورية وتغيير نظامها السياسي وقد أصبح هذا الهدف من الماضي، بسبب وتعاظم الروح الوطنية وتعزيز دور الدولة لدى الشعب السوري خلافاً لما كان يحدث في الحروب التاريخية، منوها أنه ورغم الضائقة الاقتصادية والظروف المعيشية إلا أنه لم يحصل الانهيار الإقتصادي الذي يصيب الدول التي تتعرض للحروب، بالإضافة أن الحرب على سورية ستكون نقطة تحول في النظام العالمي وهذا يعود لصمود الشعب السوري وقائده المفدى الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات جيشنا الباسل.
وأشار الرفيق دخل الله إلى أهم النقاط التي وردت في خطاب القسم، مؤكداً على الالتزام بالقواعد المعيارية للتفكير وفهم الواقع وفق نهج الأمين العام للحزب.
ثم دار حوار واسع مع الحضور حول العمل الاجتماعي وأثره في تقدم المجتمع، وخاصة فيما يتعلق بالعمل التطوعي والاهتمام بالبيئة.
وركز الحوار على ضرورة تشكيل مجموعات عمل للحفاظ على البيئة والنظافة في الأحياء والتجمعات السكانية بما يسهم في عملية الإنتقال إلى وعي اجتماعي شامل.