تحالف العدوان السعودي يكثّف غاراته الجوية على مأرب
وأسفرت المواجهات في مديرية رحبة بين قوات هادي و”حزب الاصلاح” مع الجيش اليمني عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهما.
كذلك شنّت طائرات التحالف غارة جوية على منطقة وادي الجفرة، بين مديريتي مَدْغِل الجِدْعان، ورغوان شمالي محافظة مأرب.
أما في محافظة الحُدَيْدَة الساحلية غربي اليمن، فقد أفاد مصدر عسكري يمني في حكومة صنعاء، برصد 196 خرقاً جديداً لقوات التحالف في جبهات الحُدَيْدَة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأكد أن القوات المتعددة للتحالف قصفت مناطق سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية في الحُدَيْدَة بـ153 قذيفة مدفعية، وأشار المصدر العسكري نفسه إلى أن خروقات قوات التحالف لاتفاق السويد لوقف إطلاق النار في الحُدَيْدَة، الذي ترعاه الأمم المتحدة منذ 18 كانون الأول 2018، تزامن مع استحداث تحصينات قتالية في الجَبْلِية وتحليق 16 طائرة تجسسية.
ويوم أمس السبت سيطر الجيش اليمني على مواقع للتحالف السعودي في جيزان. وبثّ الإعلام الحربي اليمني، مشاهد تنفيذ الجيش واللجان عملية هجومية على مواقع للتحالف ومرتزقته السودانيين شرقي تلة الدفاع في جيزان السعودية.
سياسياً، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام إن “تعيين مبعوث جديد لا يعني شيئاً ما لم يكن هناك إعلان صريح بوقف العدوان ورفع الحصار”. وأكد عبد السلام أنه “لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ كأولوية وحاجة وضرورة إنسانية”. وأضاف أنه “على دول العدوان أن تدرك ما سبّبه عدوانها وحصارها من معاناة ومن دمار، وأن تعي أن استمرار تعنّتها سيكلفها أكثر وأكثر”.
يأتي كلام عبد السلام بعد تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، الدبلوماسي هانز غروندبرغ،مبعوث المنظمة الجديد إلى اليمن.
وصدّق مجلس الأمن، المكون من 15 عضواً، على تعيين غروندبرغ هذا الأسبوع ليحل محل مارتن غريفيث الذي تم تعينه منسقاً للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة الشهر الماضي.
وظل غروندبرغ يشغل منصب سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن منذ أيلول 2019.