تشرين بطلاً لدورة الوفاء الكروية.. والفتوة كسب الاحترام
اللاذقية- خالد جطل
احتفظ تشرين بلقبه بطلاً لدورة الوفاء والولاء الكروية الحادية والعشرين بعد فوزه مساء أمس في المباراة النهائية على الفتوة بهدف نظيف، وبهذا الفوز يكون تشرين قد ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث احتفظ باللقب وأسعد جماهيره التي اطمأنت على الفريق، كما أن مدربه طارق جبان اعتمد التشكيلة النهائية لفريقه الذي سيقاتل على جبهة الدوري الممتاز بعد أيام مدافعاً عن لقبه، وساعياً للتتويج بالنجمة الخامسة.
المباراة النهائية جاءت متوسطة المستوى الفني والبدني من الطرفين نتيجة التعب والإجهاد الناتجين عن ضغط المباريات، وارتفاع الحرارة، والرطوبة، إضافة للحذر من لاعبي الفريقين خوفاً من الإصابة، وكان الفتوة نداً قوياً لتشرين، وهدد مرماه في أكثر من مناسبة، لكن تشرين استغل النقص العددي للفتوة بطرد لاعبه عبد الكريم فتيح بالشوط الثاني ليظفر باللقب.
الكابتن أنور عبد القادر مدرب الفتوة بارك اللقب لتشرين، مبيّناً أن فريقه كان مرهقاً بدنياً نتيجة ضغط المباريات، وعدم القدرة على استشفاء اللاعبين المصابين كونه لعب 7 مباريات خلال 16 يوماً، وتعرّض اللاعبون لضغط بدني كبير خلالها، وأكد عبد القادر أن الفريق في الدوري سيكون أفضل بالتأكيد لتصميم الجميع على رسم الصورة الحقيقية لنادي الفتوة، كاشفاً أن نسبة جاهزية فريقه للدوري مقبولة بما يتناسب والمباريات، حيث ستكون هناك فترات توقف واستراحة، ما سيتيح لنا إعادة ترتيب الأوراق.
من جهته الكابتن طارق جبان مدرب تشرين أشار إلى أن الهدف الأساسي كان الاطمئنان على واقع الفريق بخطوطه كافة، وحتى على اللاعبين البدلاء قبل الدخول بالدوري، موضحاً أن هناك تفاوتاً كبيراً بالنسبة للاعبين فيما يخص الجاهزية، وهذا ليس حالة إيجابية، مضيفاً: كنا بحاجة لراحة 10 أيام للحصول على حال استشفاء كاملة للفريق، والفريق تعرّض لضربة بمغادرة خالد كردغلي للاحتراف الخارجي، وهذا أثر كثيراً على الفريق، ونسعى لتعويضه، حيث تحمّل قائد الفريق نديم صباغ الكثير لشغل المركز وتعويضه، وسنعمل لحل هذه المشكلة بإيجاد لاعب بديل للكردغلي.
تتويج تشرين رفع رصيده في الدورة إلى ستة ألقاب: (2001، 2003، 2005، 2013، 2020، 2021)، فيما نال حطين اللقب 4 مرات أعوام: (2006، 2008، 2015، 2019)، ونال اللقب مرتين كل من الفيصلي الأردني: (2002، 2009)، والكرامة: (2010، 2017)، مقابل مرة واحدة لكل من: الزوراء العراقي (2004)، والجهراء الكويتي (2007)، والمجد (2011)، ومنتخبنا الوطني للشباب (2012)، والمحافظة (2014)، والاتحاد (2016)، والوثبة (2018).