روسيا تعزّز ترسانتها في طاجيكستان على خلفية الوضع في أفغانستان
عزّزت روسيا ترسانتها في قاعدتها العسكرية بجمهورية طاجيكستان، وزوّدتها بأحدث الأسلحة، بينها قاذفات الصواريخ المحمولة البعيدة المدى، ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة من نوع “فيربا”.
وقال المكتب الصحفي بالمنطقة العسكرية الروسية المركزية، في تصرح صحفي اليوم الثلاثاء: إن جميع أنواع الأسلحة التي تسلّمتها القاعدة الروسية هناك، تم استخدامها في التدريبات المشتركة التي قامت بها مؤخراً روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان على خلفية تدهور الوضع الأمني في أفغانستان.
وأضاف: إن “القاعدة العسكرية الروسية رقم 201 تسلّمت أحدث بنادق كلاشينكوف الهجومية من طراز “AK-12” ومسدسات “ياريغين” لتحل محل مسدسات “ماكاروف”، وبنادق قنص حديثة من عيار كبير “ASVK-M”، وقاذفات اللهب البعيدة المدى، ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة “فيربا”.
وكان قائد المنطقة العسكرية المركزية العقيد ألكسندر لابين، قد أعلن عن انتهاء التدريبات المشتركة التي شارك فيها 2500 عسكري من روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، قرب حدود طاجيكستان مع أفغانستان.
وقال لابين: “إننا نكمل التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لطاجيكستان وأوزبكستان وروسيا الاتحادية. ولأول مرة يتم استخدام مجموعة مشتركة من القوات مع الاستخدام المكثف للطيران والاستطلاع والنيران وعمليات الإنزال”، وأشار إلى أن التدريبات أجريت على خلفية تفاقم الأوضاع في أفغانستان وخطر تسلل الجماعات الإرهابية المتطرفة إلى دول منطقة آسيا الوسطى.
وأضاف قائد المنطقة العسكرية الروسية المركزية: “متأكد من أن الإجراءات المشتركة المستقبلية ستساعد في تقوية التعاون العسكري وحماية بلادنا من العدوان”.
بدوره، قال وزير الدفاع الطاجيكي، شيرالي ميرزوف: إن مثل هذه التدريبات لمكافحة الإرهاب أجريت لأول مرة في تاريخ التعاون العسكري بين الدول الثلاث (روسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان).