أهالي درعا يطالبون بحل يضمن الأمن ويعيد المهجّرين إلى بيوتهم
وزّعت محافظة درعا، أمس 250 حصة غذائية، مقدّمة من روسيا الاتحادية على الأهالي المهجّرين من حي درعا البلد القاطنين في مركز الإقامة المؤقتة بمدرسة ذات النطاقين في مدينة درعا، فيما جدّد الأهالي مطالبتهم بحل يضمن الأمن، ويعيد المهجّرين بفعل الإرهاب إلى بيوتهم.
ويتأرجّح الحل بين حوار تحرص عليه الدولة السورية، والتي مارست أقصى درجات ضبط النفس وما زالت إزاء بعض الأوضاع في المنطقة الجنوبية، وعسكري لضبط الأمن وإنهاء معاناة الأهالي وتعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظة درعا.
ويتحصّن في حي درعا البلد مطلوبون وخارجون على القانون وفلول مجموعات إرهابية تعتدي بين حين وآخر بقذائف الهاون والعبوات الناسفة والأسلحة الرشاشة على المناطق المجاورة ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين والعسكريين خلال الأشهر الماضية، وقامت على إثر ذلك وحدات من الجيش العربي السوري بالانتشار في عدد من المناطق المجاورة للحي.
وبالعودة إلى المساعدات، ذكر الدكتور عبد الله الفلاح عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا أن المساعدات تعبر عن عمق العلاقات بين سورية وروسيا، مبيناً أن المستفيدين هم الأسر الوافدة من درعا البلد وطريق السد والمخيمات والقاطنة ضمن مركز الإقامة المؤقتة في مدرسة ذات النطاقين، وأضاف: إن توزيع المساعدات مستمر لإغاثة الأسر التي خرجت من منازلها هرباً من إرهاب المجموعات المسلحة في درعا البلد حيث سيتم خلال الأيام القادمة توزيع مساعدات روسية على الأهالي القاطنين في مدرسة حطين والثانوية الشرعية والمساجد.
وقال رئيس فرع مركز التنسيق الروسي بالمنطقة الجنوبية العقيد اليكسي: تم توزيع مساعدات إنسانية على الأهالي تشمل نحو 250 حصة غذائية فردية بوزن إجمالي قدره أربعة أطنان.