سراقبي: طموحي الانضمام للمنتخب الوطني
حماة- منير الأحمد
استطاع لاعب محافظة حماة سلطان سراقبي وضع اسمه في سجل الفائزين بلقب بطولة الجمهورية للكيك بوكسينغ لفئة الناشئين التي أقيمت مؤخراً في طرطوس عندما أحرز المركز الأول في الوزن المفتوح في أول مشاركة له في هذه البطولة، وعلى الرغم من أنه أحد أصغر المشاركين في بطولة الجمهورية، وأقلهم وزناً بفئة الوزن المفتوح، إلا أن الإصرار الكبير على تحقيق الفوز كان من أهم أسباب نجاحه في البطولة، بحسب ما بيّنه لـ “البعث”، مؤكداً أن فترة الاستعداد للبطولة لم تتجاوز 40 يوماً، عمل خلالها على إنقاص وزنه بحوالي 25 كيلوغراماً من أجل اللعب بوزن أقل من الوزن المفتوح الذي يعد أصعب الأوزان في البطولة، بدليل أنه قابل لاعبين يفوقونه بكثير من ناحية الوزن والطول.
وأشار سراقبي إلى أنه منذ إحرازه لقب بطولة حماة بفئة الناشئين أصبح طموحه إحراز لقب بطولة الجمهورية، لذا كثّف تدريباته تحت إشراف مدرب منتخب حماة باسل حصرية الذي يعود له الفضل الأكبر في تعليمه مبادئ اللعبة وفنونها والتفوق بها، حيث سبق أن أحرز العام الماضي لقب بطولة حماة بفئة الناشئين، إضافة إلى إحرازه المركز الثاني في الاولمبياد الوطني الرابع رغم أنه كان أصغر اللاعبين سناً.
وبيّن بطل الجمهورية أن طموحاته لن تقتصر على إحراز الألقاب المحلية، وإنما تتعداها إلى الألقاب الخارجية، حيث يطمح للانضمام لصفوف المنتخب الوطني، واللعب في إحدى البطولات العربية أو القارية لأنها الهدف الأبرز لكل رياضي يريد التفوق في اللعبة التي يمارسها، مضيفاً أنه يتدرب باستمرار ومن دون انقطاع من أجل المحافظة على لياقته، وتطوير قدراته، والبقاء في جاهزية تامة لأية بطولة قد يشارك بها .
وأضاف سراقبي: أحببت اللعبة كونها تعتمد على القوة وخفة الحركة، وتحتاج إلى تركيز عال أثناء المنافسات، وحماة تزخر بالكثير من المواهب والخامات الواعدة التي تحتاج إلى من يكتشفها ويصقلها بالشكل المناسب.
وحول الصعوبات التي تواجه لاعبي الكيك بوكسينغ بحماة، أشار سراقبي إلى أن غياب الدعم المادي يشكّل أهم معوقات تطور اللعبة، كما أن عدم وجود معسكرات داخلية أو خارجية، وقلة التحفيز، يشكّلان عوامل إضافية في منع هذه اللعبة من التطور، مبيّناً أن الأندية الرياضية الخاصة لعبت دوراً بارزاً في إنجاح هذه اللعبة.