الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

رئيسي يقدم تشكيلة حكومته المقترحة لمجلس الشورى

قدّم الرئيس الإيراني المنتخب ابراهيم رئيسي اليوم الأربعاء تشكيلة حكومته الجديدة المقترحة في رسالة وجهها لرئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف لنيل الثقة.

ومن بين الأسماء للحقائب المهمة التي ضمتها اللائحة الوزراء المرشحين: حسین أمیر عبد اللهیان لوزارة الخارجية، العميد محمد رضا قرائي آشتياني للدفاع وإسناد القوات المسلحة،  عيسى زارع بور للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جواد أوجي للنفط، أحمد وحيدي للداخلية، إحسان خاندوزي للاقتصاد والمالية، اسماعيل خطیب للأمن، جواد ساداتي نجاد للجهاد الزراعي، رضا فاطمي أمين للصناعة والمناجم والتجارة، أمين حسين رحيمي للعدل، بهرام هعين اللهي للصحة والعلاج والتعليم الطبي.

وأعلن مكتب الرئاسة الإيرانية اليوم أن الرئيس رئيسي عيّن مسعود مير كاظمي معاوناً له، ورئيساً لمنظمة التخطيط والميزانية.

وبعد انتخابه رئيساً لإيران،  أدّى رئيسي القسم الرئاسي في 5 آب بحضور وفود من 50 دولة.

رئيسي كان قد أكد نهاية شهر حزيران الماضي بدء مرحلة العمل والتعاون لتشكيل الحكومة، ودعا منافسيه في الانتخابات إلى التعاون معه لحل مشاكل الشعب الإيراني.

وكان  أصدر قراراً يوم الأحد الماضي، عيّن بموجبه محمد مخبر دزفولي في منصب نائبه الأول، وكان دزفولي تولى رئاسة “لجنة تنفيذ أوامر الإمام الخميني” منذ العام 2007 بقرار من قائد الثورة الإسلامية.

كما شدَّد رئيسي خلال زيارته عدداً من المراجع الدينية في مدينة قم في 10 تموز الماضي، على أن “تعزيز وبناء العلاقات الشاملة مع الدول الجارة يعد من أولويات الحكومة التي سنشكلها”، معتبراً أن “مثل هذه العلاقات تخدم كلاً من إيران والدول الجارة أيضاً.

في الأثناء، أكد السفير الإيراني لدى موسكو كاظم جلالي أن إيران عملت بالتزاماتها ولم تترك طاولة المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي ودعمت المفاوضات الهادفة والعادلة، فيما الغربيون، وبالتحديد الأميركيون، لم يفوا بالتزاماتهم في هذا السياق.

وقال جلالي، في تصريحات في العاصمة الروسية موسكو: إن “إيران ترحب بأي مبادرة لرفع الحظر الجائر المفروض عليها وهي تدعم المفاوضات الهادفة والعادلة”، لافتاً إلى أن بلاده تعلمت دروساً مهمة من التعاطي مع الغرب.

وحول التعاون بين إيران وروسيا، أكد جلالي أن العلاقات بين الجانبين قوية ومتينة كما أن التعاون السياسي الثنائي بينهما في مستوى عال، متوقعاً زيادة وتيرة هذا التعاون بعد تشكيل الحكومة الجديدة في إيران.

وبخصوص الاتهامات الغربية لإيران حول الهجمات على سفن في الخليج وبحر عمان، قال جلالي إن “الغربيين لم يقدموا أي دليل يثبت مزاعمهم”، مبيناً أن الكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية تسعى لإثارة أجواء جديدة ضد إيران.