أندية اللاذقية والمهام الصعبة في الموسم الكروي الجديد
اللاذقية – خالد جطل
تنتظر فرق اللاذقية بداية مشوار صعب في الموسم الكروي الجديد الذي ينطلق غداً، حيث يسعى تشرين للدفاع عن لقبه كبطل للدوري، أما حطين فمهمته هي الأعقد كونه سيلعب بمجموعة من اللاعبين الشباب الذين يفتقدون للخبرة، وناديهم يمر بظروف مادية صعبة، في حين نجد أن جبلة سيدخل الموسم بروح متجددة بعد تغيير جهازه الفني، وهو المطالب بتحقيق نتائج إيجابية بعد أن اختتم موسمه السابق بنيله لقب كأس الجمهورية .
تشرين أنهى تحضيراته لمواجهة الاتحاد في افتتاح الدوري، حيث يستهل مشوار الدفاع عن لقبه بقوة وتصميم، من جهته الكابتن طارق جبان مدرب الفريق أشار لـ “البعث” إلى قوة فريق الاتحاد الذي يطمح لتغيير الصورة التي ظهر بها في الموسم الماضي، حيث يضم مجموعة متميزة من اللاعبين، ويقودهم مدرب جديد، مبيّناً أن فريقه طوى صفحة التتويج بلقب دورة الوفاء والولاء بما حملته من إيجابيات وسلبيات، وسيدخل الدوري بقوة مستغلاً كل إيجابيات الدورة لتحقيق الانتصار الأول في مشوار الدفاع عن اللقب وإسعاد الجماهير.
من جهته حطين في انتظار امتحان صعب يتمثّل بمواجهته فريق عفرين في حلب، الحيتان الشباب أمام تحد من العيار الثقيل بالنسبة لهم كونهم يدخلون الدوري بفريق يخوض المنافسات للمرة الأولى، وجميعهم من أبناء النادي، مدرب الفريق الكابتن عبد الناصر مكيس قبل باستلام المهمة التي وصفت بالمغامرة، لكنه أكد أن هذا واجبه تجاه ناديه الأم بهذه الأوقات الصعبة، كاشفاً لـ “البعث” أن قصر الفترة الزمنية لتحضير الفريق، وصغر عمر اللاعبين لن يكونا مبرراً ليكونوا ضيوف شرف على الدوري، لافتاً إلى أن الفريق له هوية، وسيعمل لتقديم مباريات تتناسب واسم النادي، والدفاع عن قميص حطين من الجميع.
وهناك امتحان من نوع خاص يخوضه جبلة بقيادة مدربه الجديد، الكابتن زياد شعبو، وتأتي الخصوصية من كون جبلة سيستضيف الوثبة بقيادة الكابتن عمار الشمالي ابن جبلة ومدربه السابق، وهو الذي يعلم كل أسرار الفريق وخفاياه، مهمة جبلة لن تكون سهلة بالتأكيد بعد التغيير الذي حصل بالفريق، لكن ضمه لمجموعة متميزة من اللاعبين، في مقدمتهم: حارس منتخبنا الوطني إبراهيم عالمة، وأحمد حديد، وحسن العويد، ومحمد العجيل، سيبقي الأمل لدى نوارس جبلة بتخطي الوثبة.