أزمة المحروقات والكهرباء تهيمن على أهل السياحة
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش
شكلت معاناة أصحاب المنشآت السياحية في قطاع ريف دمشق من أزمة المحروقات والكهرباء محوراً أساسياً من مناقشات مجلس غرفة سياحة ريف دمشق، حيث يواجه أصحاب المنشآت عراقيل كبيرة في رحلة بحثهم عن مواد المحروقات والطاقات البديلة للكهرباء لتشغيل منشآتهم, ولإيجاد حل منصف لهذه القضايا اتفق المجتمعون على ضرورة المتابعة مع الجهات المختصة وخاصة بعد تشكيل لجنة مختصة بتأمين المستلزمات, وتقررت المتابعة الجادة لدى الجهات المعنية لتوفير المادتين لكافة المنشآت السياحية بالسرعة الممكنة.
وحث المجتمعون المحافظة وكافة الجهات لتأمين هاتين المادتين وبالسرعة القصوى، فالآثار السلبية لأزمة المحروقات والكهرباء بدأت تظهر عند معظم أصحاب المنشآت، ومن هذا المنطلق تم إعلام أصحاب المنشآت بكافة المستجدات، مع تصميم الغرفة على العمل الجاد لخدمة مصالح الفعاليات السياحية وتحقيق أهداف المرحلة القادمة بروح إيجابية لرفع سوية الخدمات في المنشآت السياحية, وتحقيق جودة المنتج السياحي وتنوعه والنهوض بقطاع السياحة في المحافظة.
وفي تصريح خاص لـ “البعث” أكد رئيس غرفة سياحة ريف دمشق حسام الحلبي أن للغرفة أهداف جلها تصب في تحقيق التطوير والنمو السياحي للوصول إلى تحقيق أهداف التطوير والنمو السياحي, وإقرار برامج تدريب للعاملين في المنشآت السياحية بالتنسيق مع الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي.
وأشار الحلبي إلى أن الغرفة تتابع عمل المنشآت السياحية, مع تقديم التسهيلات المطلوبة لإعادة وضعها بالتشغيل، إضافة للسعي لتشجيع السياحة الدينية من خلال الطلب من الجهات المختصة لتحسين الخدمات في كافة المواقع.