معرض جماعي للفن التشكيلي في ثقافي القامشلي
القامشلي- كارولين خوكز
ضمن فعاليات ملتقى الفن التشكيلي الثالث أقيم في المركز الثقافي العربي بالقامشلي معرض جماعي للفن التشكيلي شارك فيه عدد من الفنانين الشباب. وذكرت رئيسة المركز فائزة القادري لـ”البعث” أن إقامة المعارض والاهتمام بالفن التشكيلي من أهم وأبرز الأهداف لوزارة الثقافة لتعزيز العمل الثقافي، مؤكدة أن المشاركين في المعرض كانوا من مراحل عمرية مختلفة، حيث ظهرت بصمة كل فنان من خلال لوحاته وتمّ عكس حالات عديدة بأساليب مختلفة ومتنوعة.
وتحدثت الفنانة الشابة هيفي لقمان علي عن مشاركتها بعدة لوحات زيتية ورصاص وفحم لتحكي عن مساوئ زواج القاصرات وعن مكانة المرأة في الحياة، لافتة إلى أنها تعتمد على موهبتها الذاتية في الرسم مطورة نفسها بالاستعانة بخبرة الفنانين التشكيليين المحترفين مع التنويع في الرسم، معتبرة أن المشاركة بالمعارض الجماعية تجمعها بفنانين تتعرف على أسلوبهم وأدائهم وتتبادل الخبرات معهم.
وأكد الفنان رضوان إبراهيم أهمية استمرار المعارض لتبادل الخبرات والتعارف بين الفنانين، لافتاً إلى أن هذا هو المعرض الثاني الذي يقام في المركز الثقافي بالقامشلي خلال هذا العام، وتحدث عن مشاركته بلوحات زيتية وواقعية تعبّر عن تراث منطقة الجزيرة وعن المجتمع الوطني في سورية، واللافت للنظر في المعرض لوحات الفنان سامر كالو ورسوماته بالفحم والزيتي المعبّرة عن معاناة أطفال كانت ولادتهم مع بداية الحرب على سورية. بالإضافة إلى مشاركته في لوحات عبّرت عن الأطياف والألوان المتعددة والتآخي والمحبة بين مختلف المكونات في منطقة الجزيرة ومعرباً عن طموحه بإقامة معرض فردي خاص به مع إيمانه بأهمية المشاركة الجماعية كونها فرصة لتبادل الخبرات والمهارات.
كما شارك الفنان محمد غناش بمحاضرة عن الفن التشكيلي ومدارسه وعن خبرته الطويلة في هذا المجال، وكانت له مشاركة في المعرض بعدة لوحات معبّرة عن الأمومة والطفولة، إضافة إلى لوحات تجسّد فلكور المنطقة وأخرى كفاح المرأة الريفية، كما شارك بالمعرض كلّ من الفنانين أحمد حمود والأخوات ناية وآية إياد إبراهيم ورضوان إبراهيم.