مسؤولة أممية تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين
أدانت المنسقة الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تتحمل مسؤولية حماية الطفولة الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي.
وقالت هاستينغز في بيان وفقا لوكالة وفا “منذ مطلع العام 2021 قتل ما مجموعه 79 طفلاً فلسطينياً وأصيب 1269 آخرين بجروح حيث قتل 67 طفلاً في قطاع غزة خلال شهر أيار وطفل آخر في شهر حزيران بفعل مخلفات الحرب المتفجرة وفي الضفة الغربية قتل 11 طفلاً خلال العام 2021 عشرة منهم منذ شهر أيار وأصيب 584 بجروح” داعية إلى ضرورة وضع حد “للاستخدام المفرط للقوة” من قبل قوات الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين.
وأشارت هاستينغز إلى أن الأطفال الفلسطينيين لا يملكون الحق في التعليم الآمن فحسب وإنما ينبغي تأمين الحماية الخاصة لهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان لافتة إلى أن نحو 180000 طفل في قطاع غزة ممن تتراوح أعمارهم من 4 إلى 17 عاماً سيعودون إلى مدارس ما زالت ترزح تحت ثقل الدمار والخراب الذي لحقها نتيجة العدوان الإسرائيلي وعدم السماح بإدخال المواد الضرورية لترميمها.
وحملت المنسقة الإنسانية سلطات الاحتلال المسؤولية عن حماية الأطفال والمعلمين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين أثناء ذهابهم إلى المدارس وعودتهم منها.
ميدانياً أصيب مئات الفلسطينيين اليوم جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة معا أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة 117 بجروح وحالات اختناق.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب المئات من جراء اعتداء قوات الاحتلال على المظاهرات اليومية التي تشهدها البلدة منذ شهر أيار الماضي رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح الذى يتوسط بلدات بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس.