البعث في اليمن ينعي المناضل الدكتور عبدالوهاب محمود
البعث – خاص
ببالغ الأسى والحزن العميقين نعى حزب البعث العربي الاشتراكي، قطر اليمن، إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، نبأ رحيل الشخصية الوطنية والقومية، الرفيق الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق، وأحد أبرز قيادات محافظة تعز واليمن قاطبة، والذي وافاه الأجل مساء اليوم، بينما كان يتلقى العلاج بالخارج، وذلك بعد مسيرة حافلة بالنضال الوطني والقومي على امتداد الساحة اليمنية والقومية.
وبرحيل الرفيق عبدالحميد يكون اليمن قد خسر علما بارزا من أعلام التنوير ومدرسة نضالية فذة وشخصية قيادية ووطنية نزيهة من الطراز الرفيع كانت تذود عن خيارات وتطلعات الجماهير اليمنية والعربية، وهامة وطنية وسياسية كان لها دور ومشاركة فعالة في مختلف التحولات اليمنية على مدى العقود الماضية، من خلال توليه العديد من المناصب التي قدم من خلالها عصارة علمه وأفكاره وخبرته كشخصية وطنية مخلصة لأهداف الثورة “السبتمبرية” والجمهورية والوحدة اليمنية.
والرفيق عبدالحميد من مواليد 1942، عمل مديراً لمكتب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووكيلاً لوزارة الاقتصاد، وعضو اللجنة الاقتصادية الأولى للإعداد للوحدة اليمنية، وعضواً لمجلس إدارة البنك المركزي اليمني، وعضواً لمجلس إدارة البنك اليمني للإنشاء والتعمير، ومستشاراً اقتصادياً لسفارة الجمهورية العربية اليمنية في لندن، ووزيراً للاقتصاد، ورئيساً لمجلس الإدارة الموحدة للمؤسسات الاقتصادية، وخبيراً لدى مجلس الوحدة العربية بالقاهرة، وعضواً للمجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية، ووزيراً للزراعة، وسفيراً لدى دولة الكويت، وسفيراً لدى المملكة المغربية، ووزيراً للاقتصاد، ووزيراً للكهرباء والمياه بعد الوحدة اليمنية في أول حكومة للجمهورية اليمنية، وانتخب عضواً لمجلس النواب، ونائباً لرئيس مجلس النواب للشؤون الخارجية والعلاقات البرلمانية، وعضواً لمجلس النواب، ونائباً لرئيس مجلس النواب للشؤون التشريعية، ثم انتخب للمرة الثالثة عضواً لمجلس النواب، ونائباً لرئيس مجلس النواب للشؤون التشريعية، وترأس العديد من الوفود الاقتصادية والبرلمانية الدولية.