تشكيك بنزاهة امتحان المتفوقين.. و”التربية” تطمئن!!
ريف دمشق – علي حسون
من يرى التجمهر الكبير لأهالي الطلاب أمام مراكز امتحان المتفوقين يدرك مدى خشية الأهالي على مصير أبنائهم، وهي خشية لم تأت من فراغ فهناك تشكيك بنزاهة الامتحانات وقبول الطلاب وفق العدد المطلوب والمحدد في كل مدرسة للمتفوقين.
“البعث”، وفي جولة على بعض مراكز ريف دمشق، لمست قلق الأهالي، الذين اعتبر أغلبهم أن من له “واسطة” أو دعم من قبل المعنيين في التربية أو الجهات المعنية يقبل في المتفوقين على حساب طلاب متميزين. ولم يغفل البعض تدخل مراقبين في عملية مساعدة بعض الطلاب بطريقة “التنقيل” لاسيما أن هناك مدرسين لهم أبناء ضمن المركز أو أقارب.
وتساءل الأهالي عن ظلم المتفوقين من طلاب الفئة “ب” بعدم ترشحهم إلى امتحان المتفوقين؟
مدير التربية في ريف دمشق ماهر فرج أوضح أن كل الطلاب يسمح لهم التقدم إلى امتحان المتفوقين ضمن الشروط المحددة للتقدم وبالنسبة لطلاب الفئة “ب” سمحت لهم التربية التقدم بشرط إحضار تسلسل دراسي عن السنوات السابقة.
وعن نزاهة التصحيح وطريقة القبول، طمأن فرج الأهالي بأن الامتحان مؤتمت ولا يمكن لأحد أن يتلاعب بالدرجات أو معرفة الاسم وحسب تحصيل الدرجات وعلامات محصلة الجلاء المدرسي تحسب النتائج، وكل طالب يأخذ حقه بالكامل، مؤكداً أن “التربية” أبوابها مفتوحة لأي شكوى تأتي عن وقوع ظلم لأي طالب وسوف يتم التحقيق والتدقيق بالموضوع وإنصاف المظلوم إن حصل، مشيراً إلى عدم تكليف أي مراقب لديه ابن أو قريب في المركز الامتحاني.
وكشف فرج نية وزارة التربية بالتوسع في بناء مدارس للمتفوقين وخاصة أن هذا العام زاد عدد المدارس في ريف دمشق وسيكون هناك افتتاح مدارس أخرى على مستوى المحافظة في العام القادم، مبيناً أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحان المتفوقين للصف السابع والعاشر وصل إلى 2130 طالب وطالبة على مستوى المحافظة والعدد المطلوب لكل مدرسة 90 طالب لكل صف، علماً أن مدارس المتفوقين تتوزع في صحنايا وجرمانا وجديدة عرطوز ودوما .
وعن موعد إصدار النتائج لفت فرج إلى أن التصحيح يتم بشكل مركزي في وزارة التربية وقد تحتاج النتائج لصدورها مدة أسبوع من تاريخ موعد الامتحان.
الجدير بالذكر أن الأهالي أشادوا بخطوة مديرية التربية لهذا العام بنقل مراكز الامتحان إلى مكان تواجد المدارس وذلك لتخفيف الأعباء على الأهالي والأبناء لاسيما أن الامتحان في السنوات الماضية كان مقره دمشق جانب مديرية تربية ريف دمشق.