“قسد” تداهم 6 قرى في ريف الحسكة وتخطف 11 مواطناً بينهم إمام وخطيب جامع قرية مرزوقة
واصلت ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً التضييق على المواطنين وترهيبهم حيث اختطفت دوريات تابعة لها عدداً من المواطنين من أهالي قرى وبلدات ريف الحسكة الشرقي والجنوبي.
وأفادت مصادر محلية من منطقة القامشلي بأن مجموعات مسلحة تابعة لميليشيا “قسد” حاصرت قرية مرزوقة وخطفت إمام وخطيب جامع القرية البالغ من العمر 65 عاماً وشاباً من قرية السويدية وسبعة شباب من قرى سليمان ساري والقاسمية وقرطبة وشابين من قرية القحطانية واقتادتهم إلى مقراتها بحجج وذرائع مختلفة.
وخطفت ميليشيا “قسد” السبت 12 مواطناً من منازلهم في ريف الحسكة، و4 من عائلة واحدة في ريف دير الزور واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وذلك في ظل ممارساتها القمعية والعدوانية ضد الأهالي في مناطق انتشارها.
في الأثناء، نفذت قوات الاحتلال الأمريكي عملية إنزال جوي في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي اختطفت على إثرها عدداً من المدنيين. وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال الأمريكي نفذت خلال الساعات الماضية عملية إنزال جوي في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور واختطفت خلال مداهمتها البلدة عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
ونفذت قوة مشاة للاحتلال الأمريكي في الرابع عشر من الشهر الجاري إنزالاً جوياً عبر أربع طائرات في قرية محيميدة بريف دير الزور الغربي واختطفت مدنياً واقتادته إلى جهة مجهولة وذلك بعد أن أقدمت على تدمير منزله بالكامل.
في سياق متصل، قتل مسلح من ميليشيا “قسد” في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن هجوما بأسلحة رشاشة نفذته فصائل شعبية استهدف مجموعة مسلحة من ميليشيا “قسد” في بلدة ذيبان بريف دير الزور ما أدى إلى مقتل مسلح من الميليشيا.
سياسياً، استنكر البرلماني المصري السابق عضو المكتب السياسي للحزب الناصري محسن عطية العمليات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية وميليشيا “قسد” المدعومة أميركياً بحق الشعب السوري مؤكداً أنها تمثل جرائم كبرى تتم بسبب استمرار الدعم الغربي الموجه لتلك التنظيمات والميليشيات. وقال: إن “ما تقوم به ميليشيا “قسد” من جرائم خطف وترويع للمواطنين يمثل جريمة توقع العقوبة على من يدعم تلك الميليشيا ويمولها من دول الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي دأبت في سياساتها على توجيهها وتقديم الحماية لها من أجل تنفيذ مخططاتها التقسيمية”.ولفت إلى أنه وفي الوقت الذي ترتكب فيه عصابات الإرهاب جرائمها يسرق الاحتلال الأميركي النفط السوري ويواصل كيان الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على الأراضي السورية مشيراً إلى أن “معسكر التآمر لم يستوعب بعد خسارته أمام الصمود والتضحيات السورية ويحاول اليوم أن يزيد من الخناق على الشعب السوري سواء من خلال العقوبات الاقتصادية أو عمليات الترويع التي يقوم بها الإرهاب وأدواته ولكن كل مخططاته ستنتهي بالفشل بسبب هذا الصمود الأسطوري لسورية شعباً وجيشاً وقيادة”.