بحضور الرفيق بلال انطلاق أعمال مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر
حمص – سمر محفوض:
انطلقت في جامعة الوادي الدولية الخاصة أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر بحضور الرفيق محسن بلال عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التعليم العالي المركزي والدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحافظ حمص المهندس بسام بارسيك ونقيب أطباء سورية, وبمشاركة 175 طبياً وطبية.
وأشار الرفيق بلال في كلمته إلى دور الشباب المغتربين وأهمية الرسالة التي يحملونها الى بلدان الاغتراب عن الوطن الأم سورية وعن المغالطات التي ينشرها الإعلام المضلل مما يحملهم مهمة توضيح الحقائق لبلدان الاغتراب لافتا للواجب الوطني نحو الوطن الذي قدم مجانا التعليم والتخصص والتدريب ,مؤكدا ان الطبيب السوري يشرف بلاده أينما وجد وقد اثبت جدارته بالبحث والتفوق والإخلاص.
وأضاف الرفيق بلال أن صدر الوطن مفتوح لكل أبنائه وأن الجامعات السورية عامة وخاصة تسعى لوضع جميع الإمكانات اللازمة من اجل تخريج أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة، مؤكداً أن سورية انتصرت على الإرهاب بفضل الطبيب الدكتور بشار الأسد القائد والإنسان.
رئيس اللجنة المنظمة للأطباء المغتربين الدكتور مروان برهوم بين أهمية المؤتمر لأطباء الوطن والمغترب من خلال تبادل الخبرات والمعارف العلمية للوقوف على أهم ما توصلت إليه الأبحاث العلمية,لافتا إلى إن انعقاده المؤتمر بشكل دوري يؤكد نجاحه, وقد أقيم العام الماضي بشكل افتراضي بمشاركة مجموعة من الأطباء حول العالم وسيتم التركيز في الدورة الحالية على عناوين أهمها وباء كورونا وطب الأطفال والجراحة العامة ومرض السرطان وغيرها.
أما رئيس جامعة الوادي د. بشير إلياس فأكد أن موضوعات المحاضرات تتناول أهم ما توصل إليه العلم في المجال الطبي مما يسهم برفع تصنيف الجامعة ورفع مستوى التعليم في الجامعات السورية عبرالإطلاع على الدراسات والأبحاث المشتركة.
بدوره نقيب أطباء سورية الدكتور كمال عامر لفت لأهمية القيمة المضافة الحقيقية لمشاركة أطباء من المغترب باعتبارهم خريجي الجامعات السورية والتدريب وهوفرصة لتبادل المعارف الخبرات والاستفادة من التجارب والإطلاع على الأبحاث الجديدة في المجال العلمي .
وفي لقاء مع عدد من الأطباء المغتربين المشاركين في المؤتمر أوضح د. إلياس معماري المغترب في ولاية بنسلفانيا الأميركية بأن كورنا فرضت إقامة المؤتمر في العام الماضي افتراضيا بالمشاركة بين الحضور والمغتربين ويشارك هذا العام أكثر175 منهم 75 يشاركون افتراضياً عبر الإنترنت.
د.ميخائيل يوسف اختصاصي جراحة عامة أشار لأهمية انعقاد المؤتمر بحضور أطباء مغتربين وهو فرصة لتبادل الخبرات والإطلاع على ماتوصل إليه العلم في كافة الاختصاصات
بينما أشار الدكتور بطرس بشور المقيم بفرنسا أن المؤتمر يشكل قاعدة تواصل عن طريق الانترنت وانا احرص على المشاركة بالموضوعات العلمية لنكون على اطلاع دائم بالواقع الصحي ولو طلب مني تلخيص الواقع الذي يعمل به الجيش الابيض في سورية فهي كلمة واحدة هو عمل بطولي ضمن الحصار الجائر واللا انساني
رئيس رابطة أصدقاء الأطباء المغتربين بحمص المهندس بشار خزام لفت بأن الرابطة تهتم بجذب المغتربين والتواصل معهم وتحرص على استمرار اللقاءات وتقوية العلاقات معهم ويعتبر المؤتمر فرصة لحضور عدة أطباء مغتربين من جميع أنحاء العالم منوهاً إلي أهمية معرفة الجديد في المجال الطبي وما سيطرح خلال المؤتمر ولإلقاء الضوء على الوضع الصحي والطبي ومدى أهميته فيما تقدمه الأبحاث الحديثة مشيراً إلى إقامة معرض رديف لرسوم الفئات الشابة ومسابقة قصة قصيرة بهدف زيادة الوعي لدى الشباب وتعريفه بقضايا وطنه ورفع المستوى الثقافي والعودة للقراءة في زمن إدمان الوسائط الالكترونية ويرافق المؤتمر معرض طبي دوائي وبين عدد من مندوبي الشركات الدوائية المشاركة بأن الهدف من مشاركتهم هو التعريف بالمنتج وتشجيع الصناعات الدوائية المحلية والإطلاع على تجارب الآخرين في المغترب والوطن وأخر ماوصلت إليه الصناعات الدوائية المحلية وتعتبر المشاركة شكلاً من أشكال الدعم للمؤتمر الطبي داعين الأطباء المغتربين وأصحاب الأموال للمشاركة في تفعيل ورفع مستوى الصناعات الدوائية وتشجيع الصناعات الدوائية المحلية
وتتضمن أعمال المؤتمر محاضرات ونقاشات بين الحضور وعبر منصات التواصل الإلكتروني بكل مايتعلق بالأبحاث الجديدة في المجال الطبي حيث شارك في اليوم الأول عبر السكايب أطباء من جامعة تشرين ومن مديرية صحة اللاذقية ومن دمشق.