الاحتلال يهدم منازل ومنشآت في مدينة أم الفحم
جدّد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال، بينما أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة على أحد حواجزها شمال المدينة أطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين ما أدّى إلى إصابة شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة برصاصة في قدمه.
وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز الذي يفصل شمال الضفة عن جنوبها ومنعت الفلسطينيين من المرور عبره.
كذلك أفادت وكالة وفا بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي بيت فجار في بيت لحم ورأس كركر في رام الله واعتقلت فلسطينيين اثنين.
إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدة منازل ومنشآت في مدينة أم الفحم بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وذلك بعد أن اقتحمت منطقتي سويسة ووادي الحرمية في المدينة وهدمت عدة منازل ومنشآت.
وفي قطاع غزة المحاصر، جدّدت بحرية الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم استهداف الصيادين الفلسطينيين في بحر القطاع بنيران أسلحتها الرشاشة.
وذكر مصدر محلي أن بحرية الاحتلال أطلقت النار باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب القطاع ما ألحق أضراراً بمراكب الصيادين واضطرهم لمغادرة البحر.
في غضون ذلك، واصل تسعة أسرى فلسطينيين إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الأسرى.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الأسرى هم سالم زيدات المضرب منذ 42 يوماً ومجاهد حامد 40 يوماً وكايد الفسفوس 39 يوماً ومقداد القواسمة 32 يوماً وأحمد محامرة 22 يوماً وأكرم الفسفوس 18 يوماً وعلاء الأعرج 15 يوماً وعمر جعبري 5 أيام وهشام أبو هواش 6 أيام.
ويعاني الأسرى من تردّي أوضاعهم الصحية كنقص في الوزن والإعياء والإجهاد الشديدين والصداع، إضافة إلى تنكيل قوات الاحتلال بهم وعزلهم عن بقية الأسرى ومنع المحامين والأهل من الالتقاء بهم وزيارتهم.
سياسياً، أكدت الخارجية الفلسطينية أن صمت المجتمع الدولي على قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي وتنكيلها الوحشي بالمشاركين في المظاهرات التي تندّد بجرائمها في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر يشجّعها على التمادي فيها.
وأوضحت الخارجية في بيان لها اليوم أن قوات الاحتلال تعتدي على المشاركين في المظاهرات بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما يؤدّي إلى استشهاد فلسطينيين أو إصابتهم إضافة إلى حملات الاعتقال التي تشنّها بحق المشاركين لكسر إرادة الفلسطينيين والقضاء على المقاومة.
وأشارت الخارجية إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة الاحتلال على جرائمه يشجّعه على استباحة الأرض الفلسطينية والتنكيل بالفلسطينيين دون أي اعتبار لحقوق الإنسان والقانون الدولي.