الساندا الحلبي ظُلم.. فهل ستنتهي القصة عند “تبويس الشوارب”؟
حلب – محمود جنيد
حقق فريق أشبال عفرين المركز الثاني على صعيد الترتيب العام في بطولة الجمهورية للأندية بالكونغ فو “ساندا” التي أقيمت في العاصمة دمشق (صالة مدينة تشرين الرياضية) وشارك فيها ١٣٠ لاعباً و لاعبة مثلوا 14 نادياً، وجاء عفرين خلف فريق تايغر صاحب المركز الأول وهو من محافظة دمشق، حيث كانت غلته موزعة على وائل حمود (الذهبية الوحيدة) وفضيتين لكل من روني محمدو وجيه عروق، وأربع برونزيات لكل من جودي علو و جوان حسن و علي حنان وصالحة كلة خيري.
ومن ينظر إلى نتيجة عفرين بظاهرها يرى فيها انجازاً لهذا النادي المجتهد، بينما من يبحث في الخلفيات يجد نتيجته أفضل في بطولة الجمهورية لفئتي الشباب و الناشئين الشهر الماضي، والتي انتزع فيها المركز الأول عن جدارة، وهو ما كان مرشحاً لتحقيقه في بطولة الأشبال دون أن تسعفه الظروف فما هي تلك الظروف ومالذي حصل؟!
التفاصيل أوضحها لـ “البعث” مدرب عفرين خالد تيتو الذي أشار بداية بأن البطولة متوسطة من الناحية الفنية، سيئة من الناحية التنظيمية، إذ أقيمت في صالة مخصصة للعبة المصارعة الحرة وغير مناسبة لممارسة “الساندا”. وعلاوة على ذلك، كان من الواضح أن فريقه لن يسمح له باعتلاء منصة المركز الأول الذي كان مضموناً كما في بطولة الشباب والناشئين لو أن العدالة سادت في البطولة التي طلب اقامتها في حلب، حيث تتوفر فيها صالة مناسبة وبساط خاص بالساندا، دون استجابة لمطلبه، وهو ما عكسه الظلم التحكيمي الواضح الذي ازاح لاعبين من الفريق عن المركز الأول في وزنين بعد إعلان فوزهما، فضلاً عن خسارة مجهودات لاعبين كانا مؤهلين لانتزاع المركز الأول في وزني 40 و45 كغ بسبب حالة تسمم نقلا على أثرها للمشفى.
وبارك مدرب عفرين للاعبي فريق تايغر المركز الأول كفريق مجتهد ويستحق التقدير، لافتاً إلى أن هناك من تدخل لحل الإشكال الذي حصل “مصالحة وتبويس شوارب”!.
فإين يصرف – التعقيب للمحرر – هذا النوع من المعالجة، خاصة وأن الأمور كانت واضحة وتجاوزت الحدود؟!