مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون العشرات في عفرين.. وقصف عنيف على ريف الحسكة
واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية جرائمهم ضد الأهالي في مناطق انتشارهم حيث أقدموا على اختطاف عدد من المدنيين في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن مرتزقة قوات الاحتلال التركي مما يسمى “الجبهة الشامية” وما يسمى “فصيل السلطان مراد” الإرهابية فرضوا حصاراً خانقاً على أهالي قريتي شكاتا وقرتقلق بمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي وشنوا خلال الساعات الماضية حملة مداهمات لمنازل المواطنين واختطفوا أكثر من 30 مدنياً واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
وأشارت المصادر إلى تعرض المختطفين لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب والشتائم لمطالبتهم بممتلكاتهم التي استولى عليها مرتزقة الاحتلال التركي واسكنوا فيها عوائلهم، لافتة إلى حالة الغضب وسوء الوضع الاقتصادي نتيجة منع الإرهابيين الأهالي من الدخول والخروج من منازلهم والذهاب إلى أعمالهم اليومية.
وداهمت مجموعات إرهابية مما يسمى “فيلق الشام” و”الشرطة العسكرية” و”فصيل محمد الفاتح” المرتبطة بقوات الاحتلال التركي في السابع عشر من الشهر الجاري المنازل في قرية جملة في ناحية جنديرس بعفرين وقرية معملو بناحية معبطلي بريف حلب الشمالي واختطفت خمسة مدنيين بينهم شقيقان.
ويواصل الاحتلال التركي ومرتزقته شن حملات المداهمة والاختطاف في مناطق سيطرتهم في إطار مخططات النظام التركي للضغط على أهالي المنطقة وتهجيرهم منها والاستيلاء على ممتلكاتهم وحقولهم.
كما جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية عدوانها على القرى والبلدات الآمنة بريف الحسكة ونفذت منذ الصباح قصفاً عنيفاً على تلك القرى.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته شنوا عدواناً عنيفاً بقذائف المدفعية على قرية تل حرمل شمال بلدة ابو راسين وقريتي تل الورد والدردارة ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في منازل الأهالي.
واستشهدت امرأة وأصيب عدد من المدنيين بجروح في الـ17 من الشهر الجاري جراء تصعيد الاحتلال التركي وإرهابييه اعتداءاتهم بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية على بلدة أبو راسين ومحيطها بريف الحسكة الشمالي الغربي ما تسبب أيضاً بتهجير عدد من الأسر من قراها وحالة من الذعر والهلع بين المدنيين.