منح 77 طلب تصدير و402 طلب استيراد من بيئة الريف
دمشق- ميادة حسن
منحت مديرية بيئة ريف دمشق خلال النصف الأول من هذا العام الموافقات البيئية لإجازات الاستيراد وتصدير الكائنات الحيّة والتي وصلت إلى 77 طلب تصدير، وذلك بعد التدقيق بالأوراق الثبوتية والكشف على مزارع تربية الكائنات الحية والتحقق من شروط الموافقة، حيث تمّ التصدير إلى الصين وسلطنة عمان وتايوان والتشيك واليابان، في وقت تمّ منح 402 طلب استيراد بحسب نوع الصناعة وشملت المنظفات والدباغة والبطاريات الدهانات وغيرها.
وبحسب مدير بيئة ريف دمشق مثنى غانم فإنه خلال النصف الأول من العام تمّت زيارة أكثر من 90 وحدة إدارية تبيّن وجود العديد من مشكلات التي تعاني منها تلك التجمعات السكنية، أهمها عدم وجود شبكة صرف صحي، وانتشار الصرف الصحي بين الأراضي الزراعية، وانتشار القمامة والأنقاض، وتعطل بعض شبكات الصرف الصحي، كما قامت المديرية بتلقي العديد من الشكاوي من لجنة المنطقة الصناعية في صحنايا بسبب انسداد خطوط الصرف الصحي في التجمع الصناعي في صحنايا، وقامت المديرية بالتوجّه إلى أصحاب المنشآت لتسوية أوضاعها البيئية وترحيل النفايات، كما وردت شكاوى من أهالي منطقة دوما الدوير بخصوص انبعاثات غمامة سوداء من مجبل الشركة العامة للطرق والجسور، وتمّ إلزام مجبل الشركة بتسوية أوضاعه البيئية.
وأضاف غانم أن الموازنة الاستثمارية لمديرية البيئة بريف دمشق لعام 2021، بلغت 100 مليون ليرة سورية توزعت على الأعمال المخطّط لها من مبانٍ وإنشاءات ومرافق وطرق وشراء أجهزة مخبريه كجهاز قياس سبيكر وفوتو متر، بالإضافة لصيانة جهاز الامتصاص الذري، وبالنسبة للموازنة الجارية لهذا العام فقد بلغت 27775 ألف ليرة، توزعت على الإنتاج المحلي الإجمالي ومستلزمات الإنتاج والاستثمارات وغيرها.
وعملت مديرية بيئة ريف دمشق على المشاركة في برنامج مراقبة مياه الشرب ضمن التجمعات السكنية في محافظة ريف دمشق، حيث قامت عناصر المديرية برفقة فريق عمل مكلف من وزارة الإدارة المحلية والبيئة وفريق من وزارتي الموارد المائية والصحة بجولات ميدانية على مراكز الإيواء والتجمعات السكنية في المحافظة بهدف مراقبة نوعية مياه الشرب والاطلاع على المشكلات البيئية التي تعاني منها تلك التجمعات.
وقامت المديرية بالتعريف عن مشروع “البيت الريفي النموذجي المستدام” كنموذج عن التنمية المستدامة ومواجهة تبدل المناخ، والتي تعتمد فكرته على الطاقات المتجدّدة البديلة المتمثلة في طاقة الرياح وطاقة الألواح الشمسية وطاقة توليد غاز الميثان من المخلفات الحيوانية ومجموعة من مخلفات الحيوانات ومجموعة من الطاقة المتجدّدة الأخرى. كما تمّ الكشف على مستودع لتخزين المواد الأولية وغيرها بناءً على كتب رسمية إضافة إلى الكشوفات الدورية على مستودعات تخزين المواد الكيميائية.