4 إصابات خلال تصدي الفلسطينيين لقوات الاحتلال في جبل صبيح
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، عن وقوع 4 إصابات خلال تصدّي الفلسطينيين لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جبل صبيح جنوبي نابلس.
وأصيب 8 مواطنين بجروح بينهم الناشط خيري حنون، فيما استهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي مركبة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، خلال قمعه مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للإستيطان، والتي انطلقت وفاءً للشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا وابلاً كثيفاً من الرصاص المعدني باتجاه الشبان فور انطلاق المسيرة، ما أدّى لوقوع 8 إصابات عولجت 7 منها ميدانياً، بينما تمّ نقل المصاب الثامن إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
واستهدف جنود الاحتلال سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، ما أدّى إلى تحطم زجاجها الخلفي، كما اقتحموا منازل قيد الإنشاء واعتلاء أسطحها واستخدامها لقنّاصتهم.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة، بمشاركة واسعة من أبناء البلدة، وعدد من نشطاء المقاومة الشعبية، بينهم حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، تنديداً باستمرار حجز جثامين الشهداء لدى الاحتلال في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت مصادر فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي عرقل ومنع دخول عددٍ من المصلين إلى القدس المحتلة، مضيفةً أن الاحتلال شدد الخناق على مداخل القدس المحتلة.
إلى ذلك قالت منظّمة “اليونيسف” إنّ “إسرائيل” قتلت 9 أطفال فلسطينيين خلال شهري أيار وتموز من العام الحالي. وأصابت أكثر من 550 آخرين باستخدام الذخيرة الحية والرصاص المطاطي.
اليونيسف حذّرت من أنها لن تكون قادرة على استئناف عملياتها لدعم أطفال فلسطين بسبب نقص حاد في ميزانيتها.
وأشارت الى أن “إسرائيل” استهدفت في حربها الأخيرة على غزة أكثر من 200 روضة أطفال ومدرسة من بينها مدارس تابعة للأونروا.
وفي أيار الماضي، كشفت منظمة اليونيسف أنه وبسبب القصف الإسرائيلي العنيف على غزة ظل عدد من الأطفال تحت الأنقاض لساعات قبل أن يتم سحبهم.
وأحصت المنظمة الدولية تعرّض ما لا يقل عن 50 منشأة تعليمية و20 منشأة صحية ونحو 50% من شبكة المياه للدمار، وحذرت من أن نحو 800 ألف شخص لا يمكنهم الوصول إلى المياه المنقولة بالأنابيب، حيث تعرضّت آبار المياه الجوفية والخزانات ومحطات تحلية المياه والصرف الصحي وشبكات توصيل المياه ومحطات الضخ لأضرار كبيرة، ما عرّض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه.