آخر غابة بدائية في العالم
تنتشر مجموعة كهوف في بعض مناطق غابات الميسيسبي لم يمسها البشر حتى الآن، وما زالت الأشجار الطويلة والكثيفة والقديمة تخفي بين أغصانها الخضراء الكثير من الأسرار والمشاهد الغريبة.
ويوضح سلابي ماكافري الباحث المتخصص في علم الأحياء، أنه يوجد شرق المسيسبي “آخر غابة بدائية في العالم”، أي أن هذه الغابة لم يمسها الفأس ولم تصلها النار حتى الآن، هي عبارة عن تجمع أشجار خشبية قديمة جدا “يكاد يكون من المستحيل الوصول إلى إليها بأي نوع من الآلات للزراعة، ويعتبر المناخ الرطب فيها مثاليا لتوالدها واستمرارها، حيث شيدت الأشجار لنفسها واد عميق أبقاها على قيد الحياة إلى اليوم.
وتختبئ في هذه الغابات مخلوقات فريدة جدا ونادرة تبدو للوهلة الأولى من عالم الخيال، حيث تتواجد هذه الكائنات في الكهوف المظلمة البدائية التي ما زالت بعيدة عن أي مؤثرات خارجية من صنع البشر.
عندما دخل مجموعة من فرق البحث والاستكشاف أحد الكهوف الغامضة التي يخفيها هذا الوادي البدائي الغريب، حيث استخدم الفريق الأنوار الساطعة والكاشفة خلال جولتهم داخل هذا العالم الغريب، صدموا بمشاهدة سحابة نجوم كونية رائعة أعلى رؤوسهم عند قيامهم بإطفاء المصابيح، حيث شكلت مجموعات من المخلوقات النادرة المضيئة مشهدا مشابها لمجرات الفضاء. وشكلت مجموعات كبيرة من “سراج الليل” عبر تكاثرها في هذه الأماكن البدائية من آلاف السنين كونها الخاص وعالمها الغريب داخل الكهوف والوديان المظلمة من الغابة البدائية.