أخبارصحيفة البعث

حفل استقبال للسفارة الفلبينية بالذكرى الـ 75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع سورية

أقامت سفارة جمهورية الفلبين بدمشق حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع سورية وذلك في فندق فورسيزنز بدمشق.

نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري أكد في كلمة له عمق علاقات الصداقة بين البلدين حيث كانت سورية من بين الدول الخمس الأوائل التي اعترفت باستقلال الفلبين عام 1946 الأمر الذي يعكس حرصها وموقفها المبدئي في دعم استقلال وحرية وسيادة كل الدول مبينا أنه في المقابل استمرت السفارة الفلبينية بالعمل في دمشق خلال الحرب الإرهابية التي شنت على سورية الأمر الذي يرمز إلى عمق علاقات الصداقة بين البلدين وشعبيهما.

وأعرب الجعفري عن أمله أن يثمر التعاون بين البلدين في تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي ليرقى إلى مستوى الطموحات وخاصة أن البلدين مرتبطان بـ 14 اتفاقية تعاون ثنائي في مختلف المجالات.

ولفت الجعفري إلى التواصل التاريخي بين سورية ودول جنوب شرق آسيا من بينها الفلبين حيث يوجد في وقتنا الحالي نحو 10 آلاف مواطن سوري يعيشون في الفلبين.

وفي كلمة لها أكدت القائم بأعمال السفارة بدمشق فيدا ثريا فيرزوسا رغبة بلادها وحرصها على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع سورية والتي تتعلق بالتعاون والتبادل الاقتصادي والثقافي كما في مجالات التجارة والتعليم والاستثمار والحماية والترويج السياحي والإسكان والبناء إضافة لتوقيعهما مذكرة تفاهم للتعاون بمكافحة الجرائم العابرة للحدود بما فيها مكافحة الاتجار بالأشخاص.

فيرزوسا أشارت إلى أن سفارة بلادها لم تغلق أبوابها خلال سنوات الأزمة التي تعرضت لها سورية وأن الصمود يجمع البلدين اللذين دافعا بنجاح عن سيادتهما الإقليمية على الأرض كما في المحافل الدولية وتبادلا الدعم في مختلف القضايا التي تهم وتخدم مصالح شعبيهما وتعزز أواصر الصداقة بينهما.

وخلال الحفل بثت رسالة تهنئة من محافظ حلب حسين دياب أكد فيها عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين لافتا إلى أنه كان لحلب نصيب وافر من التعاون المثمر من خلال الجهود المشتركة بين سورية والفلبين.

من جانبه القنصل الفخري للفلبين وسيم نعناعة أكد تمتع شعبي البلدين بالقيم ذاتها تجاه السلام والعدل وكرم الضيافة مشيرا إلى جهود تعزيز التعاون الثنائي حيث استعرض النشاطات التي تشارك فيها البلدان خلال السنوات الماضية كالمعارض في مجالات السياحة والتجارة.

حضر الحفل وزراء الداخلية والسياحة والاتصالات والتقانة وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومن سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق.

وتخلل الحفل صلاة من أجل السلام في العالم وإضاءة شمعة الوحدة بين سورية والفلبين وتقديم أغان وعرض أعمال فنية عن ثقافة الفلبين وتراثها ومناظرها الطبيعية كما شاركت في المعرض القائم بأعمال السفارة الفلبينية بعدد من اللوحات.