معضلة الواجهة البحرية بطرطوس على طاولة النقاش
طرطوس – وائل علي
استأثرت معضلة واجهة طرطوس البحرية الشرقية بنقاشات وزير الإدارة المحلية المهندس حسين مخلوف ووزير الأشغال العامة سهيل عبد اللطيف ومحافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدة، حيث وضعت الطروحات والمقترحات والأفكار الساعية لمعالجة وحلحلة المشكلة المتعثرة “المجمدة” منذ قرابة نصف قرن، والتي تسببت في إرباك وإفقار المالكين أصحاب سندات الملكية الخضراء رغم أن عقاراتهم الصغيرة قفزت قيمتها الفعلية لتساوي المليارات بأسعار اليوم وتشويه أجمل إطلالة بحرية لمدينة سورية على شاطىء المتوسط..
وتناول المجتمعون تعديل المخطط التنظيمي للواجهة الشرقية للكورنيش البحري و معالجة الملاحظات التي تحول دون إصداره، ومناقشة الأسس المعتمدة في إعداد الدراسة والنقاط التي تم اعتمادها لفك التشابك العقاري وتعدد الملكيات وتحرير عقارات مجلس المدينة بما ينسجم مع المرسوم ٥ لعام ١٩٨٢ وتعديلاته و الأسس التخطيطية المعمول بها.
وأكد المجتمعون على أهمية الواجهة الشرقية للكورنيش البحري باعتبارها واجهة لكل سورية ومقصداً سياحياً عاماً يستدعي أن يكون مخططها على مستوى عالٍ من الإتقان.
وقد تم خلال الاجتماع تكليف وزارة الأشغال العامة والشركة العامة للدراسات الهندسية والجهة الدارسة والمعنيين في المحافظة ومجلس المدينة لإعادة تقييم بعض الكتل التنظيمية بما يحقق الانسجام المعماري بين الكتل والفراغ المحيط لاسيما الكتل التنظيمية الضخمة وملاحظات وزارة الأشغال ليتم عرضها ومناقشتها يوم الخميس القادم لاتخاذ القرار المناسب.
وأبدى عضو المكتب التنفيذي لمجلس مدينة طرطوس علي سعد في اتصال هاتفي ارتياحه للمناقشات التي جرت، مؤكداً قرب حصول انفراجات وحلول لهذه المشكلة المزمنة مبيناً أنه سيتم الدعوة للقاء جماهيري بحضور مجلس مدينة طرطوس ومديرية الشؤون الفنية بالمدينة لعرض وإعلام الأهالي بما تم التوصل إليه من حلول لمتابعة باقي الإجراءات بموجب الأصول الإدارية والتنظيمية والإجرائية المعتمدة.