مقترحات واعدة في اجتماع ألعاب القوة.. والأهم هو التنفيذ!
خرج اجتماع اتحادات ألعاب القوة ورؤساء مكاتب القوة في المحافظات مع عضو المكتب التنفيذي المسؤول الذي عقد ظهر اليوم عن المألوف، فجاءت الطروحات مختلفة عما سبق، لكنها صبت في خانة ضرورة توفير الدعم المالي واللوجستي.
عضو المكتب التنفيذي، رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي محمد الحايك، أشار لـ “البعث” إلى أن الاجتماع يهدف بالأساس لمعرفة خطوات التحضير اللازمة لحضور مشرّف في الاستحقاقات الهامة في العام المقبل، وأهمها دورة الألعاب الآسيوية، ودورة المتوسط، وبطولة آسيا للفنون القتالية.
وكشف الحايك عن أن المطلوب من الاتحادات وضع خطط واقعية لتطوير العنصر البشري، وتقديم تصور عن احتياجاتها المالية لبناء منتخبات وطنية قوية لدراستها وتطبيقها من المكتب التنفيذي، مبيّناً أن كل اتحاد لعبة ملزم بتقديم رؤية واضحة عن واقعه في الفترة الحالية، وإمكانية تحقيقه ميداليات في الدورة الآسيوية أو المتوسطية.
وشدد الحايك على ضرورة وضع حد للتجاوزات في الشكاوى، والتقيد بالتراتبية، بدءاً من اللجان الفنية، وصولاً للمكتب التنفيذي، مع ضرورة تعاون مكاتب ألعاب القوة في المحافظات مع اتحادات الألعاب لوضع خطط وأفكار للتطوير، وعدم الاكتفاء بدور المراسلات، وتنشيط بعض الألعاب في بعض المحافظات، ونوّه الحايك إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة نظر ببعض الاتحادات التي لم تقم بواجبها على أكمل وجه، إن كان تجاه المنتخبات الوطنية، أو كوادر ألعابها.
من جانبها، جاءت طروحات أغلب كوادر الألعاب مركزة على أهمية توفير الدعم المالي المناسب، إضافة للمعسكرات التحضيرية والمشاركات الخارجية لكسب جرعة الاحتكاك اللازمة، كما طالب البعض بضرورة وجود ميزانية مستقلة لكل اتحاد لتوفير الاستقلالية المالية التي تضمن خيارات فنية أكثر راحة.
على العموم، وبعيداً عن نجاح الخطوة في مكتب يعد الأهم في رياضتنا بما يضم من ألعاب قادرة على تحقيق الميداليات في البطولات المختلفة، فإن الأهم بالتأكيد ليس الاجتماع لمجرد الاجتماع، بل الانتقال من طور الأفكار النظرية إلى حيز التطبيق الفعلي، وذلك لن يتم بجهود فردية، بل لابد من جهود موحدة يقودها المكتب التنفيذي وليس الاتحادات.
مؤيد البش