ثقافةصحيفة البعث

الشاعرة لينا الخطيب توقع ديوانها “ريشتي”

البعث- نزار جمول

تجربة الشاعرة لينا الخطيب في كتابة الشعر وضَّحت موهبتها، فجاء نتاجها في أول ديوان وعنونته “ريشتي” لتخطّ من خلال هذه الريشة ما تيسّر من نبضات روحها.

صالون سلمية الثقافي احتضن توقيع الديوان لشاعرته ليتحوّل حفل التوقيع لأمسية شعرية شارك فيها زملاؤها من الشعراء والشاعرات، وانطلقت الاحتفالية ببعض من شعر الشاعرة فاتن حيدر وتماهت الشاعرة جانيت العباس مع الديوان تحليلاً ودراسةً ونقداً، حيث بيّنت أن الشعر هو المتنفس الذي يلجأ إليه كل من يتلقفه، مؤكدةً أن الشاعر يتنقّل من روحٍ لروح ومن قلبٍ لقلب، وديوان الشاعرة لينا الخطيب بقصائده الثلاث والستين جمعت فيه نمطين من الشعر “الحر والتفعيلة”، وسرعان ما يكتشف القارئ أن مؤلفته شاعرة موهوبة وصلت إلى الإبداع بعد أن استفادت من الموروث الشعري القديم والحديث لتتوغل في مكنونات هذين النوعين بالقراءة والفهم والحفظ.

وبعد هذه الدراسة قدّمت الشاعرة فاتن حيدر ثلة من الشعراء كانت أشعارهم حاضرة لصاحبة الاحتفال، ومنها قدموها تماهياً مع المناسبة، فضيوف سلمية الثلاثة قدموا من وادي النضارة بريف حمص الغربي وهم: جرجس حبيب، الياس سمعان، سليمان وسوف. ومن سلمية قدّم شعراؤها قصائد أهدوا معظمها للشاعرة الخطيب وهم: محمد القاسم، وعد أبو شاهين، إنفراز حورية، خالد بدور، مصطفى الجندي، غسان الضمان. ثم قدم الشاعر الغنائي إسماعيل الآغا قصيدة أهداها للشاعرة الخطيب وغناها بصوته، لتختتم الشاعرة الخطيب احتفاليتها بمختارات شعرية من ديوانها “ريشتي” ثم قامت بتوزيع نسخ من الديوان هدية للحضور.