ناشئو كرتنا يتحضرون لغرب آسيا ومعسكر بحريني قادم
يواصل منتخبنا الوطني للناشئين استعداداته تحضيراً للمشاركة في بطولة غرب آسيا الثامنة التي تستضيفها السعودية في الثالث عشر من شهر تشرين الأول القادم، مدرّب منتخبنا الوطني مهند الفقير أوضح لـ”البعث” أن تحضيرات المنتخب بدأت منذ حوالي شهر تقريباً، حيث تمّ تجريب 65 لاعباً من خلال الدعوة الأولى التي وجّهت للاعبين، وتمّ انتقاء اللاعبين من خلال بطولة المحافظات، وفي البداية كان القرار بعدم دعوة أي لاعب من خارج اللاعبين الذين شاركوا ببطولة المحافظات، لكن وبسبب الشكاوى والإشكالات تمّ فتح الدعوة لأي لاعب يثبت جدارته بعد التشاور مع مدربيهم، إضافة لوجود عدد آخر من اللاعبين المميزين، لكن الوقت لم يسعف الكادر لدعوتهم.
وأضاف الفقير: اللاعبون خضعوا لعدة معسكرات محلية مغلقة، تمّ التدريب فيها على فترتين: صباحية (التمارين كانت هوائية وتمارين قوة وصلنا فيها لمراحل عالية)، ومسائية (عبارة عن إحماء وتقسيمات ما بين اللاعبين وإقامة مباريات بينهم لمعرفة إمكانيات كل لاعب)، وحاولنا قدر المستطاع تأهيل اللاعبين خلال هذه الفترة من أجل الوصول لمستوى جيد قبل بطولة غرب آسيا، خاصة وأننا أجرينا ما يقارب 12 حصة تدريبية كاملة هي عبارة عن مباريات، وبرز عدد من اللاعبين في حين لم يكن البعض الآخر على مستوى يليق بدعوتهم للمنتخب ولم يظهروا مواهبهم بعد.
وكشف الفقير أنه حالياً هناك 33 لاعباً يتدربون وسيتم اختصار العدد إلى 23 لاعباً قبل السفر، مع وجود سعي للعب عدد من المباريات الودية مع الأندية المحلية، فلعبنا مع ناشئي الجيش وشباب النضال وشباب الشرطة، والمنتخب مقبول نوعاً ما، لكنه بحاجة لعمل طويل، إضافة لتكتيك المجموعات والفريق والتعود على استراتيجيات وأساليب اللعب التي سنتبعها في المباريات، فالخامات والمواهب والرغبة موجودة عند اللاعبين، لكن نحن بحاجة للوقت لنشكّل منتخباً قوياً حيث ينتظرنا معسكر مهمّ في البحرين كونه يأتي قبل انطلاق بطولة غرب آسيا.
وأكد الفقير أنه من المستبعد تحقيق نتائج متميزة في بطولة غرب آسيا لقلة فترة التحضير لتدريب المنتخب، إضافة إلى أن وضع بطولاتنا الداخلية لا يلبي الطموح وغير مرضٍ، ونحن نعمل لتغييره إلا أن الظروف المالية والعقوبات الاقتصادية هي التي تقف حجر عثرة أمام الأندية وأمام القائمين على اللعبة.
يُشار إلى أنه يشارك في بطولة غرب آسيا منتخبات: السعودية، البحرين، الكويت، الإمارات، اليمن، فلسطين، لبنان، الأردن، العراق، سورية.
عماد درويش