بحضور عزوز.. الهيئة الاستشارية لنقابة المهندسين الزراعيين تناقش خططها
دمشق – بسام عمار
ناقشت الهيئة الاستشارية لنقابة المهندسين الزراعيين بحضور الرفيق شعبان عزوز عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين واقع العمل النقابي والتنظيمي والزراعي والسبل الكفيلة بتطويرها وذلك خلال اجتماعها في مجمع صحارى.
أعضاء الهيئة اكدوا على ضرورة دعم مشاريع الطاقة البديلة ومنح الفلاحين قروضاً معفية من الفائدة وتامين مستلزمات الانتاج الزراعي من بذار واسمدة وادوية وجرارات ودعم زراعة المحاصيل العلفية وخاصة محصولي الشعير والذرة والاهتمام بالري الحديث وزيادة المساحات الخضراء والاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية والاهتمام بالصناعات الزراعية وان تكون النقابة ممثلة بكل الامور المتعلقة بالقطاع الزراعي وايجاد الحلول لمشكلة تسويق المحاصيل.
وقال الرفيق عزوز إن القطاع الزراعي عمود الاقتصاد الوطني لما يؤمنه من فرص عمل لآلاف الآسر ودعم مالي للخزينة العامة الآمر الذي يفرض علينا جميعا العمل على تطويره بشكل مستمر من خلال الأفكار والبرامج والخطط التي يقدمها المعنيون بهذا الشأن والنقابة احد أهم هذه الجهات مشيرا إلى ضرورة أن تكون المقترحات من صلب معاناة هذا القطاع وتقديم حلول علمية.
وأضاف أن القيادة تعول كثيرا على عمل النقابات والمنظمات لتنفيذ خططها وبرامجها لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي والتشدد بموضوع دقة المعلومات والأرقام بحيث يكون هناك قاعدة بيانات متكاملة لدى النقابة تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة والعمل الجاد لتحسين الخدمات المقدمة وتعزيز العمل التكاملي مع اتحاد الفلاحين بما يعود بالفائدة على الفلاحين والقطاع الزراعي الذي بدا يستعيد عافيته بسبب الدعم المقدم من القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد منوها الى ضرورة الاهتمام بمشاريع الطاقات البديلة والمشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة.
وزير الزراعة حسان قطنا أكد أن النقابة شريك حقيقي في القرارات المتعلقة بالقطاع مشيرا الى أن هناك صعوبات عديدة تواجه العمل اهمها الحصار الاقتصادي وتوفر القطع والظروف المناخية التي أثرت كثيرا على الإنتاج.
نقيب المهندسين الزراعيين الدكتورة راما عزيز نوهت الى ان النقابة ورغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب عليها لجهة خروج مشاريعها الاستثمارية ونقص السيولة والأضرار الكبيرة التي حلت بالمباني لم تتوقف عن القيام بواجباتها تجاه اعضائها واستطاعت فتح مشاريع جديدة وترميم عدد من المباني المتضررة وتحديث عقود الاجار واستثمار الاراضي التي عادت اليها وافتتاح مراكز زراعية ومشاريع خدمية ومنح قروض مالية وتكريم اسر الشهداء ودعهم واجراء عقد للتامين الصحي وزيادة الراتب التقاعدي وغيرها من الاعمال الاخرى.