الاحتلال الأمريكي يُخرج دفعة جديدة من النفط المسروق إلى قواعده شمال العراق
أخرجت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق من الجزيرة السورية وآليات محملة بمعدات عسكرية عبر معبر الوليد غير الشرعي بريف الحسكة إلى الأراضي العراقية.
وذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية بريف الحسكة الشمالي الشرقي أن رتلاً مؤلفاً من 70 آلية بينها صهاريج محملة بالنفط المسروق من الجزيرة السورية وناقلات على متنها عدة مدافع وسيارات عسكرية وعدد من السيارات العسكرية “همر” تابعة لقوات الاحتلال غادرت الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى قواعد الاحتلال في شمال العراق.
وفي السياق ذاته ذكرت مصادر محلية من ريف تل حميس أن حوامات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي نقلت عدداً من جنود الاحتلال واتجهت بهم إلى الأراضي العراقية.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي أدخلت أمس رتلاً مؤلفاً من 45 آلية من ناقلات محملة بصناديق كبيرة مغلفة وبرادات وشاحنات وعدد من الصهاريج دخل عبر معبر الوليد غير الشرعي واتجه إلى مطار خراب الجير بمنطقة المالكية بريف الحسكة الشمالي.
مرتزقة الاحتلال التركي يمنعون بقوة السلاح المزارعين من التوجه إلى أراضيهم في عفرين بريف حلب
يواصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية ممارساتهم الإجرامية بحق السكان المدنيين ضمن المناطق التي يحتلونها حيث استولى المرتزقة على أحد منازل أهالي قرية كفرجنة بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي ومنعوا المزارعين من التوجه الى حقولهم الزراعية.
وأفادت مصادر أهلية بأن مسلحي ما يسمى “السلطان مراد” الموالي لقوات الاحتلال التركي استولوا بقوة السلاح على أحد المنازل في قرية كفرجنة التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي واعتدوا بالضرب والشتم على القاطنين فيه بعد خلع أبواب المنزل وتكسير محتوياته وتحويله إلى مقر عسكري.
وفي سياق متصل اشارت المصادر إلى أن إرهابيي ما يسمى (فيلق الشام) منعوا أهالي قرية براد بمنطقة عفرين من التوجه إلى أراضيهم لجني محاصيلهم الزراعية وفرضوا شروطاً تعجيزية من أجل دفع مبالغ مالية لإرهابيي الفيلق وذلك بغية التضييق عليهم ودفعهم إلى ترك أراضيهم للاستيلاء عليها.
ولفتت المصادر إلى أن التنظيمات الإرهابية تحاول من خلال ممارساتها هذه فرض الأمر الواقع وإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة في إطار مخططات مشغلها التركي الساعي إلى فرض التتريك فيها.
وسبق لقوات الاحتلال التركي ومرتزقتها أن استولوا بقوة السلاح على عشرات المنازل والأراضي الزراعية بأرياف حلب والحسكة وطردوا أصحابها الأصليين منها قبل أن تقوم لاحقاً سلطات النظام التركي بنقل عشرات من أسر مرتزقتها عبر الحافلات من مناطق عدة وإسكانها في هذه المنازل.
في سياق متصل، قتل أحد متزعمي مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية واثنان من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في بلدة راجو بمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن عبوة ناسفة انفجرت بإحدى سيارات مرتزقة الاحتلال التركي في بلدة راجو بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي ما أسفر عن مقتل أحد متزعمي ما يسمى “فرقة الحمزة” وإرهابيين اثنين ووقوع أضرار كبيرة بمكان الانفجار.
ولفتت المصادر إلى أن مجموعات من قوات الاحتلال التركي ومرتزقته انتشرت في المكان وطوقت محيط الانفجار.
وتشهد المناطق التي تحتلها مجموعات إرهابية مدعومة من النظام التركي تصاعداً في عمليات الاقتتال فيما بينها نتيجة الصراعات لاقتسام النفوذ والتحكم بمصير المدنيين والسيطرة على المعابر والطرق.