منتخبنا الوطني ليد السيدات يلاقي الكويت في أولى مبارياته الآسيوية
يبدأ منتخبنا الوطني للسيدات بكرة اليد مشواره في البطولة الآسيوية الثامنة عشرة التي تنطلق اليوم في العاصمة الأردنية عمان، وتستمر حتى 25 من شهر أيلول الجاري، من خلال المواجهة التي تجمعه مع المنتخب الكويتي عند الساعة السابعة مساء، حيث يتطلع منتخبنا لتسجيل فوزه الأول الذي يعطيه الدافع المعنوي في مواصلة تقدمه، والمنافسة على إحدى البطاقات الخمس المخصصة للتأهل إلى بطولة العالم التي تستضيفها اسبانيا خلال شهر كانون الأول المقبل.
منتخبنا يملك فرصة تحقيق الفوز في مواجهة المنتخب الكويتي نظراً لفارق المستوى الفني الذي يميزه عن الفريق الشقيق، فالطموح يرافق المنتخب ليس في هذه المباراة فقط، وإنما في مشواره الكامل في منافسات البطولة، لاسيما أن فرصته بالتأهل للنهائيات العالمية قوية بعد اعتذار منتخبات: الهند وأفغانستان وقطر عن المشاركة، فالمنافسة لحجز المقاعد الأربعة الأولى محصورة لمنتخبات: كوريا الجنوبية وكازاخستان واليابان وإيران للتأهل من خلال عبور الدور التمهيدي، فيما يتنافس منتخبنا مع الأردن وهونغ كونغ وسنغافورة على بطاقة التأهل الخامسة ما لم تحدث بعض المفاجآت.
المشاركة هي الأولى بتاريخ كرة اليد الأنثوية السورية في بطولة آسيا، والتحضيرات التي خضع لها المنتخب تحت قيادة المدرب المقدوني فلاديمير غليفوروف لم تتعد الـ 15 يوماً، لكن الأمل يبقى موجوداً طالما أن عناصر المنتخب تم ضمهم على أساس الأفضلية.
الملاحظ في أسماء البعثة التي اعتمدها اتحاد كرة اليد غياب إدارية المنتخب التي رافقته طيلة التحضيرات لتترأس البعثة عضو المكتب التنفيذي شذا جروان، ما يضع أكثر من إشارة استفهام حول الأسباب.
وكان الاتحاد الآسيوي قد أجرى القرعة الخاصة بالبطولة بعد اعتذار الهند وأفغانستان وقطر، فضمت مجموعة منتخبنا كلاً من: الأردن واليابان وإيران والكويت وفلسطين، بينما ضمت المجموعة الأولى: كوريا الجنوبية وكازاخستان وأوزبكستان وهونغ كونغ وسنغافورة، وستقام كافة منافسات البطولة من دون جمهور، وسيقتصر حضور المباريات فقط على المشاركين وحملة البطاقات الخاصة، وسيلعب منتخبنا غداً مع الأردن في تمام الساعة الخامسة عصراً قبل أن يلاقي منتخب اليابان في 18 الشهر الجاري، ثم سيلعب مع فلسطين في 19 منه في التاسعة صباحاً، ويختتم مبارياته بالدور الأول بلقاء منتخب إيران في 21 منه.
عماد درويش