اليمن: الجيش واللجان يسيطرون على مديرية الصومعة في البيضاء
سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية يسيطرون على مركز مديرية الصومعة الممتدة بين محافظتي البيضاء وشبوة، فيما استمرّت الاحتجاجات في مدينة المكلاّ اليمنية تنديداً بالأوضاع المعيشية الصعبة.
وأفادت تقارير صحفية في صنعاء، الأربعاء بأنّ الجيش اليمني واللجان سيطروا على مركز مديرية الصومعة آخر معاقل قوات الرئيس المخلوع هادي والقاعدة في البيضاء.
وقالت المصادر إنّ الجيش واللجان سيطروا على مركز مديرية الصومعة الممتدة بين محافظتي البيضاء وشبوة بعد مواجهات مع قوات الرئيس هادي وتنظيم “القاعدة”، مشيراً إلى أنّ “مديرية الصومعة شرقي محافظة البيضاء تعد من أبرز معاقل تنظيم القاعدة وقوات هادي”.
كما شنّت اللجان والجيش هجمات مكثّفة ومتزامنة في مديرية مكيراس المجاورة، وتمكّنوا من السيطرة على منطقة “شرجان” المهمة بالمديرية، بحسب ما أفادت وكالة “شينخوا”.
ومنطقة “شرجان” عبارة عن سلاسل جبلية مهمة وتطل على مناطق واسعة في مديرية لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
من جهة أخرى، تواصلت الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي في مدينة المُكلّا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن ومدينة عدن جنوباً، تنديداً بارتفاع الأسعار وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار.
كما خرجت تظاهرات في مدن أخرى من المحافظة من بينها مدينة الشحر وغيرها.
من جانبه، أكّد محافظ حضرموت فرج البحسني لـ”فرانس برس” أنّ المحافظة “بصدد توفير 60 ميغاواط من الكهرباء مؤكدا “نرفض التخريب وقطع الشوارع”.
وكانت الاحتجاجات في المدينة قد اندلعت، يوم الأحد الماضي. وبحسب وكالة “سبوتنيك”، فقد أغلق المئات الشوارع الرئيسية في الأحياء القديمة بمدينة المكلا، بالحجارة والإطارات التالفة بعد إشعال النار فيها.
وامتدت الاحتجاجات إلى كافة مناطق المكلا، وتسببت في إغلاق غالبية المرافق الحكومية في المدينة بما فيها الميناء، وأرغمت المحال التجارية على إغلاق أبوابها.