بدء تسوية أوضاع مئات المسلحين والمطلوبين في مزيريب
درعا – دعاء الرفاعي
بدأت عمليات تسوية أوضاع عدد من المسلحين وتسليم السلاح في بلدة المزيريب غرب مدينة درعا بالتوازي مع متابعة وحدات الجيش العربي السوري انتشارها في المزارع المحيطة بقرى وبلدات اليادودة وطفس والمزيريب بالريف الغربي في المحافظة، وذلك تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في إطار الجهود المبذولة لاستكمال الاتفاق القاضي بإنهاء الوجود الإرهابي في محافظة درعا.
واليوم تمت تسوية أوضاع المئات من المسلحين وتسليم السلاح في بلدة المزيريب، حيث وصل المئات من المسلحين منذ الصباح إلى مركز التسوية في مبنى بلدية المزيريب.
وأشار قاضي الفرد العسكري في محافظة درعا أنه استكمالا للاتفاق تواصل الجهات المعنية إجراءات التسوية للمدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، مبينا أن عملية التسوية تجري بشكل ميسر حيث يتم تنظيم لوائح والتدقيق والتوقيع على وثيقة تعهد تنص على التزامهم بجميع الأنظمة والقوانين المرعية في سورية ليعودوا إلى حضن الوطن.
ولفت أهالي البلدة ممن التقتهم “البعث” إلى أن بلدة المزيريب عانت خلال الفترة الماضية الكثير من أعمال العنف وترهيب المدنيين القاطنين من خلال عمليات الاغتيال التي كانت منتشرة في المنطقة واستهدافها للعسكريين والمدنيين على حد سواء، آملين أن تكون التسويات هذا العام أفضل من سابقاتها وأن يلتزم الشبان الذين سووا وضعهم وتعهدوا بعدم حمل السلاح في وجه الدولة السورية.