مدرب فريق أشبال حلب الكروي ينشد العدالة ويؤكد وقوع ظلم تحكيمي!
حلب – محمود جنيد
تعادل منتخب أشبال حلب بكرة القدم مع نظيره حماة إيجابياً بهدفين لمثلهما في افتتاح مباريات الفريقين ضمن الدور النهائي لبطولة القطر، حيث كانت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم قررت “ترحيل” موعد إقامة الدور النهائي الذي يقام على أرض حيادية، بحيث يلعب فريق حلب الأربعاء مع حماة في حمص (أمس)، ويواجه منتخب اللاذقية الأحد المقبل في حماة، وذلك بعد طلب اللجنة الفنية لكرة القدم في حلب إعادة نظام الدور النهائي لبطولة أشبال القطر وفق الجدول الأساسي الذي تم إقراره من قبل اتحاد اللعبة، مع الإشارة إلى أن الجدول الأساسي الذي صدر من قبل لجنة المسابقات حدد المباراة الأولى مع حماة بتاريخ 14 أيلول الجاري، والثانية في اليوم التالي، وهذا مجهد فنياً ومرهق مادياً، فكان الحل الوسطي بالنسبة للجنة المسابقات كما تقدم.
مدرب فريق حلب علي مشون أكد لـ “البعث” عدم رضاه عن نتيجة التعادل أمام حماة التي تسبب بها على حد قوله الظلم التحكيمي الذي منح المنافس الذي يضم لاعبين غير نظاميي الأعمار (مكتومين) بين صفوفه ركلة جزاء مشكوكاً بصحتها في الوقت بدل الضائع من المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب حمص الصناعي السيئة، وأشار مشون إلى أن سوء أرضية ملعب المباراة الذي حدّ من مهارات لاعبيه فرض على فريقه طريقة لعب (المناولات الطويلة) غير المعتادة.
ويرى مدرب أشبال حلب أن حظوظ فريقه مازالت قائمة بالحصول على لقب بطولة القطر في حال تكريس العدالة، واعتماد نظام الدور الأول الذي تأهل من خلاله، وبعد فوزه على فريق الحسكة في مباراة فاصلة، بإقامة مباراة مثلها بين الفريقين المتعادلين بالنقاط دون اعتماد فارق الأهداف لحسم الأمور، إذ سيواجه فريقه اللاذقية الأحد، وبعدها بيومين سيلتقي فريقا حماة واللاذقية، وفي حال فوز فريقه، (يتابع مشون حديثه)، كمثال بفارق هدفين على اللاذقية، ستكون هناك فرصة لفريق حماة لتحقيق الفوز بفارق أهداف أكبر وحسم اللقب!.
وكشف مشون أن جاهزية فريقه الفنية والمعنوية للدور النهائي تأثرت بتأجيل موعد إقامة الدور النهائي خمس مرات، وعدم إقامته على أرض محايدة في دمشق، خاصة أن أرضية ملعب حمص الصناعي غير صالحة للعب المباريات عليها.