مع حل ثلاثة مجالس بريف دمشق.. المحافظ: لن يبقى رئيس بلدية مرتكب!
ريف دمشق – علي حسون
مع صدور ثلاثة مراسيم تقضي بحل مجالس بلدات كل من أشرفية صحنايا، ومضايا، وقيسا في محافظة ريف دمشق، يأمل المواطن الاستمرار في هذا النهج الصحيح، وتوسيع عدسة المجهر كي تشمل المدن والمناطق الأخرى في ريف دمشق المرتكبة، ولاسيما أن فوضى المخالفات الممتدة في أكثر من بلدية لا تقتصر على عدد محدّد منها.
محافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران أكد في تصريح خاص لـ “البعث” أنه لن نسمح لأحد بمخالفة المرسوم ٤٠ لعام ٢٠١٢ وأحكامه التنفيذية، ولا مكان للفاسدين والمقصرين، فالمحافظة تعمل بالتعاون والتنسيق مع الوزارات المعنية والجهات المختصة على قمع ظاهرة المخالفات ومعالجة الإهمال.
وتوعد المحافظ بمحاسبة المرتكبين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ارتكاب المخالفات، ولن يثنيه عن هذا العمل أي عائق أو أية ضغوطات حفاظاً على ما تبقى من الأراضي الزراعية بالمحافظة وملاحقة تجار المخالفات واحترام الأنظمة والقوانين.
ولفت المحافظ إلى استمرار الجولات الميدانية والفجائية والاطلاع على الواقع الخدمي ولقاء المواطنين والاستماع منهم ومعالجة مشاكلهم، محملاً رؤساء البلديات مسؤولية النهوض بالخدمات وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتخفيف الأعباء عنهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وأنه سيتمّ محاسبة كل مقصّر ولن يبقى رئيس بلدية في موقعه إذا لم يعمل للمصلحة العامة ويؤمّن الخدمات الضرورية والأساسية للمواطنين.
وشدّد المحافظ على ضرورة إحداث قاعدة بيانات واضحة ودقيقة يتمّ من خلالها كشف مكامن الخلل وتصحيحه، مشيراً إلى أهمية دور الإعلام في إنجاح خطوة “البيانات” عبر نقل صوت الناس ومشكلاتهم ليتمّ معالجتها فوراً.