نادي الحرية يتقلب على صفيح القرارات.. وينتظر الإدارة الجديدة!
حلب – محمود جنيد
منعطف جديد ينتظر نادي الحرية الأربعاء المقبل، والذي يشهد مرحلة جديدة مع إدارة جديدة، ربما ستبصر النور مع نهاية فصل المؤتمر الانتخابي المزمع، ثمانية أشخاص تقدموا بطلبات الترشّح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الحرية، من بينهم واحد فقط للرئاسة بعد تمديد آخر موعد لاستلام الطلبات المقرّر عند الثامنة من مساء أمس الأحد لساعة واحدة، والمترشحون بشكل رسمي هم: يقظان نحاس للرئاسة، وللعضوية كلّ من: جودي مهلهل الشبلي، صفوة شعار، زين الدين التركماني عفر، محمد دهمان، محمد حاج نوري، أديب مكتبي ومروان جاموس.
رئيسُ مكتب التنظيم في اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام في حلب فوزي بيبي أوضح لـ”البعث” أنه سيتمّ دراسة أوراق المتقدمين والتدقيق بعضوياتهم وتقييم الملف الشخصي لكلّ منهم كما جرت العادة، قبل قبول الترشيحات المقدمة، والذهاب إلى مؤتمر انتخابي مقرّر ظهيرة الأربعاء المقبل الواقع في الثاني والعشرين من أيلول الجاري لانتخاب ستة أعضاء إلى جانب رئيس النادي طالما العدد أقل من تسعة مترشحين، وفي حال انسحاب أو عدم نظامية أوراق أحد المرشحين ستنجح الإدارة بالتزكية.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وافق على مقترح تنفيذية حلب، بحلّ مجلس الإدارة السابق برئاسة نور الدين تفنكجي بعد حوالي ستة أشهر من تعيينها لأسباب معلّلة بضعف الأداء وعدم الانسجام، في الوقت الذي أعطت فيه التنفيذية الإيعاز للحكم الدولي الأسبق (المتقاعد) بكرة القدم نزار وتى لاختيار الطاقم الإداري الذي سيعمل تحت رئاسته، لكن هذا المشروع انهار فجأة مع تضارب التوجّهات بين أعضاء القيادة الرياضية الحلبية، لتعود الأمور إلى مربع الانتخابات كتكريس نظري لحالة الديمقراطية، وهو ما لم يرق لشريحة واسعة من مناصري القلعة الحلبية الخضراء، لأسباب متعلقة بنتائج سلبية لانتخابات سابقة أفرزت إدارات غير ملبية للتطلعات، وهناك من وصف هذا الخيار باللعبة العبثية المكشوفة لتمرير أشخاص معيّنين، بدليل عزوف “الوتى” عند الدخول بمعمعة اللعبة الانتخابية، وبالتالي لم يتقدّم بالترشح للانتخابات، شأنه شأن غيره، ومن بينهم اللاعب حسن مصطفى الذي أعلن عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” نيته ترشيح نفسه لمنصب رئاسة النادي في الانتخابات دون أن يقدم فعلياً على ذلك.
في أروقة نادي الحرية هناك من يؤكد أن القرارات التي تحكم الرياضة الحلبية ومن بينها ناديهم، مزاجية ومتخبطة وغير واعية أو مراعية للمصلحة العامة، وتوقعت شريحة من مناصري الأخضر، أن يترحّم الجميع على الإدارات السابقة، في حين ينتظر الجميع “القفلة” مع أخبار محدثّة، بأن هناك مفاجآت ستطرأ وملفات فساد ستفتح وتقلب الأمور رأساً على عقب، ويا خبر بفلوس!!.