الجيش اللبناني يلقي القبض على خلية إرهابية في طرابلس
أعلنت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، في بيان لها اليوم الثلاثاء توقيف أشخاص في طرابلس يشكّلون خلية مؤيدة لتنظيم “داعش” الارهابي.
وقال الجيش في بيانٍ له إن “الموقوفين اشتروا الأسلحة الفردية والذخائر بهدف تنفيذ عمليات أمنية”، مضيفاً أن “عناصر الخلية سعوا إلى تجنيد أشخاص آخرين لمساعدتهم”.
وجاء في البيان: “أوقفت مديرية المخابرات في مدينة طرابلس عدداً من الأشخاص يشكلون خلية مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي، وقد عمدوا إلى شراء الأسلحة الفردية والذخائر بهدف تنفيذ عمليات أمنية مستغلين الأوضاع المتردية في لبنان، كما سعى عناصر الخلية إلى تجنيد أشخاص آخرين لمساعدتهم”.
وأوضح البيان أن “الخلية قد بدأت نشاطها في شهر حزيران الماضي، موضحاً أنه “بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.
وفي 12 أيلول الحالي، أوقف الجيش اللبناني عنصراً من تنظيم “جبهة النصرة”، في بلدة مجدل عنجر في البقاع الأوسط، كان قد شارك في خطف راهبات معلولا في سورية عام 2013.
قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، كان قد شدد نهاية شهر تموز الماضي، أنه لن يسمح تحت أي ظرف بإغراق البلد بالفوضى وزعزعة أمنه.
في الأثناء، حدد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار جلسات استجواب لنواب ووزراء لبنانيين سابقين، وأحال إلى الأمانة العامة لمجلس النواب ورقة الدعوة.
وقد حدد القاضي بيطار يومي 30 أيلول و1تشرين الأول لاستجواب النواب والوزراء السابقين نهاد المشنوق وغازي زعيتر وعلي حسن خليل، كما أحال الى الأمانة العامة لمجلس النواب ورقة الدعوة التي حدد فيها موعدا لإستجواب النواب كمدعى عليهم في جريمة انفجار المرفأ.
يذكر أن الادعاءات على رئيس الحكومة السابق حسان دياب والوزراء السابقين الثلاثة كان قد سطرها المحقق العدلي السابق القاضي فادي صوان وتبناها القاضي البيطار، بتهمة الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وجرح مئات الأشخاص، وذلك بعد التثبت من إحالة مراسلات خطية عدة إلى المدعى عليهم تحذر من المماطلة وعدم القيام بأية إجراءات لنقل مادة نيترات الأمونيوم من حرم المرفأ.