المقداد يبحث في نيويورك مع وزراء خارجية إيران وعُمان والعراق وكوبا و كازاخستان تعزيز العلاقات في مختلف المجالات
التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في نيويورك اليوم وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق.
وتبادل الوزيران الآراء إزاء تعزيز سبل التعاون بين البلدين وعبرا عن ارتياحهما لمستوى التنسيق العالي على مختلف الصعد وعن قناعتهما بضرورة الاستمرار في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يحقق تطلعات الشعبين في سورية وإيران وكانت وجهات نظر الجانبين متطابقة بشأن تقييم العديد من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وخلال لقاء عبر تقنية الفيديو بحث الوزير المقداد مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية التي تخدم مصلحة الشعبين الشقيقين وكذلك التنسيق والدعم المتبادل في المحافل الدولية.
كما التقى وزير الخارجية والمغتربين وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وبحثا التنسيق في مجالات مكافحة الإرهاب وضمان الأمن والاستقرار في كلا البلدين بما يحفظ سيادة سورية والعراق ووحدة أراضيهما.
كما تم التطرق إلى ضرورة الارتقاء بالعلاقات بين البلدين في العديد من المجالات التي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.
وكان الوزير المقداد بحث على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76 مع نظيره الكوبي برونو رودريغز سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتنسيق المشترك بشأن البنود المدرجة على جدول هذه الدورة.
وكانت وجهات نظر الجانبين متفقة بشأن ضرورة تعزيز التنسيق فيما بينهما وبين باقي الدول الصديقة لمواجهة جميع محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء وكذلك حيال إدانة كل أشكال الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاانسانية التي تفرضها بعض الدول حيث شددا على ضرورة رفعها بشكل فوري نظراً لآثارها الكارثية على الشعوب المستهدفة ومن بينها الشعبان السوري والكوبي ولا سيما في ظل وباء كورونا فضلا عن كونها تنتهك القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
كما بحث الوزير المقداد مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية كازاخستان مختار تيلبيردي آفاق تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حيث أشار الوزيران إلى حجم الروابط التاريخية بين البلدين.
وعبر الوزير المقداد عن تقدير سورية لاستضافة كازاخستان الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا مؤكداً أهمية هذه الاجتماعات في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض ولا سيما في مجال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وفي محاربة الإرهاب.
وأشار الوزير المقداد إلى أهمية مشاركة كازاخستان في مشاريع إعادة الإعمار والاستثمار في سورية بما يخدم مصلحة البلدين بينما أكد الوزير الكازاخي استعداد بلاده للاستمرار في استضافة الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سورية معبراً عن اهتمام بلاده بتنمية العلاقات الثقافية التي تعكس الروابط التاريخية بين البلدين.
حضر اللقاءات من الجانب السوري الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين ومندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ والدكتور عبدالله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.