بدء تسوية أوضاع عشرات المطلوبين وإنهاء المظاهر المسلحة في داعل
درعا – دعاء الرفاعي:
شهدت مدينة داعل في ريف درعا الغربي تسوية أوضاع العشرات من المطلوبين للدولة من حاملي السلاح والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وذلك ضمن تنفيذ بنود الإتفاق الرامي لتسوية أوضاع من حمل السلاح والقاضي بإنهاء حالة الفوضى ومظاهر السلاح.
مصدر مطلع أشار في تصريح لـ “البعث” إلى أن تطبيق بنود الاتفاق يأتي استكمالاً لتعزيز الحالة الأمنية في درعا وإخلائها من السلاح غير الشرعي وضبط الفلتان الأمني والاغتيالات المستمرة في هذه المنطقة المحاذية للحدود مع الأردن.
الوجهاء في داعل وعدوا بأن تكون المدينة خالية من الإرهاب تزامنا مع تسليم السلاح من قبل من حملوه وارتكبوا جرائم ترويع بحق المواطنين الآمنين، كما أن بلدة ابطع المحاذية لداعل ستلحق بركب التسويات خلال الساعات القادمة تليها مدينة الشيخ مسكين.
وكانت بلدة تل شهاب شهدت أمس تسوية أوضاع العشرات من المسلحين والمطلوبين وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم في البلدة وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وكانت قيادة فرع درعا للحزب نعت أمس الشهيد الرفيق اسماعيل المصري أمين الفرقة الحزبية في بلدة أم المياذن في درعا والذي طالته يد الغدر والإرهاب بإطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، ما ينذر بعودة عمليات الاغتيال التي تستهدف الشخصيات الوطنية والحزبية ويكشف أن هناك من له مصلحة في الإبقاء على حالة عدم الاستقرار واتشار الفوضى في قرى وبلدات المحافظة.