الكرملين: استمرار الوجود الإرهابي في إدلب أمر خطير وغير مقبول
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن استمرار الوجود الإرهابي في منطقة إدلب وشمال غرب سورية “أمر خطير وغير مقبول” ويؤثر على تقدم الحل السياسي في البلاد.
وأشار بيسكوف في حديث لقناة روسيا 1 إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أثناء زيارته إلى روسيا الوضع في إدلب وشمال غرب سورية.
ومن المقرر أن يلتقي بوتين رئيس النظام التركي في مدينة سوتشي الروسية في الـ 29 من أيلول الجاري.
وفيما يتعلق بتصريحات الكونغرس الأمريكي بشأن عقوبات جديدة ضد روسيا أوضح بيسكوف أن “بعض أعضاء الكونغرس ينفذون بذلك وعودهم لمجموعات الضغط اللوبيات مقابل أموال ضخمة وبعضهم الاخر يحاولون رفع أسهمهم لدى هذه اللوبيات واكتساب الدعم من أجل الفوز في الانتخابات القادمة”.
وأشار بيسكوف إلى أن “روسيا سترد بحكمة إذا فرضت الولايات المتحدة قائمة عقوبات جديدة ضدها”.
ومن جهة ثانية أعلن بيسكوف أن شركة غازبروم الروسية مهتمة بإبرام المزيد من العقود لتوريد الغاز إلى أوروبا وتثبت تحت أي ظرف من الظروف موثوقيتها ولذلك فإن المطالب الأمريكية بضخ كميات أكبر من الغاز الروسي عبر أوكرانيا “مجرد بروباغاندا سيئة الجودة”.
في الأثناء، أكدت الباحثة الاجتماعية والسياسية التركية إيلاي آكسوي وهي من مؤسسي الحزب الجيد أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مستمر في دعم الإرهابيين في سورية رغم أن هذه التصرفات أثبتت فشلها وأضرت بتركيا.
وكتبت آكسوي في حسابها على شبكات التواصل الاجتماعي: “يؤكد أردوغان باستمرار أنه مع وحدة التراب السوري ولكنه يتصرف عكس ذلك من خلال دعمه لكل المجموعات المسلحة التي تقاتل الدولة السورية كما يحشد قواته في محيط إدلب التي تحولت إلى معقل لأخطر الإرهابيين في العالم”.
وأشارت آكسوي إلى أن أردوغان لم يلتزم بتعهداته في موضوع إدلب والقضاء على الإرهابيين فيها على الرغم من الاتفاقيات التي وقع عليها مع روسيا في سوتشي وموسكو بل استمر في موقفه المتعنت للدفاع عنهم ودعمهم.