الجيش العربي السوري يواصل انتشاره في ريف درعا الغربي بالتوازي مع عمليات التسوية
درعا _ دعاء الرفاعي
تنفيذا لبنود التسوية الذي طرحته الدولة استكملت اليوم الإثنين تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في عدة قرى وبلدات في منطقة حوض اليرموك وذلك في مركز تسوية افتتحته الجهات المعنية في بلدتي الشجرة ونافعة بريف درعا الغربي.
وشهد مركز التسوية منذ الصباح توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان والشجرة في منطقة حوض اليرموك لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيداً لإعادة مؤسسات الدولة لوضعها في خدمة المواطنين.
إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الأمنية انتشارها في عدد من قرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتم أمس تسوية أوضاع العشرات من أبناء قرى وبلدات الشجرة، والقصير وعابدين ونافعة وجملة وبيت آره وكويا بالريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذى كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري.
الجدير ذكره أن منطقة حوض اليرموك تعتبر ذات أهمية استراتيجية لوقوعها عند المثلث الحدودي السوري الأردني المحاذي لمناطق الجولان التي يحتلها “الكيان الإسرائيلي”.
ومن المتوقع بأنه بعد الإنتهاء من منطقة ريف المحافظة الغربي سيتم الانتقال تلقائيا إلى قرى وبلدات هامة في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا المتصل جغرافيا مع ريف محافظة القنيطرة كانخل وجاسم وغيرها من القرى التي شهدت توترا أمنيا في السنوات الأخيرة.